responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 97
سُوقَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رَفَعَتْ امْرَأَةٌ صَبِيًّا لَهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ فِي حَجَّتِهِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِهَذَا حَجٌّ قَالَ نَعَمْ وَلَكِ أَجْرٌ.
الحديث أخرجه الترمذي (ج3ص673) وقال حديث جابر حديث غريب.
هكذا قال الترمذي رحمه الله أما رجاله فرجال الصحيح أما علي ابن محمد فهو الطنافسي وليس من رجال الصحيح، ولكنه ثقة، وهو مقرون، فظاهر السند أن الحديث صحيح ولكن إليك ما ذكره ابن أبى حاتم في "العلل" (ج1ص293) بعد سؤاله أباه، وذكر الحديث فقال أبوه: قال ابن عيينة قال إبراهيم ابن عقبة إنما حديث ابن المنكدر عن كريب عن ابن عباس هذا الحديث. اهـ
فالحديث معروف من حديث ابن عباس منكرٌ من حديث جابر.

93-قال الإمام أبو عبد الله ابن ماجه رحمه الله (ج2ص864) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ قَالَ لَا يُقْطَعُ الْخَائِنُ وَلَا الْمُنْتَهِبُ وَلَا الْمُخْتَلِسُ.

هذا حديث إذا نظرت إلى سنده وجدتهم رجال الصحيح، ولكن إليك ما قاله أبو حاتم وأبو زرعة كما في "العلل" لابن أبي حاتم (ج1ص450) قالا: لم يسمع ابن جريج هذا الحديث من أبي الزبير، يقال انه سمعه من ياسين: أنا حدثت ابن جريج عن أبي الزبير. قال ابن أبي حاتم فقلت لهما: ما حال ياسين؟ فقالا ليس بالقوي. اهـ.

94-قال الإمام أبو عبد الله ابن ماجه رحمه الله (ج2ص833) : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ الْجَارُ أَحَقُّ بِشُفْعَةِ جَارِهِ يَنْتَظِرُ بِهَا وَإِنْ كَانَ غَائِبًا إِذَا كَانَ طَرِيقُهُمَا وَاحِدًا.

نام کتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست