responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 347
أَبِي إِسْرَائِيلَ قَالَ نا الْمُتَوَكِّلُ بْنُ فُضَيْلٍ أَبُو أَيُّوبَ الْحَدَّادُ الْبَصْرِيُّ عَنْ أَبِي ظِلالٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:"صَلَّى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الصُّبْحِ وَقَدِ اغْتَسَلَ مِنْ جَنَابَةٍ فَكَانَ نُكْتَةٌ مِثْلُ الدِّرْهَمِ يَابِسٌ لَمْ يُصِبْهُ الْمَاءُ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا الْمَوْضِعَ لَمْ يُصِبْهُ الْمَاءُ فَسَلَتَ شَعْرَهُ مِنَ الْمَاءِ وَمَسَحَهُ بِهِ وَلَمْ يَعِدِ الصَّلاةَ".
569-.
قَالَ الدارقطني: وَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمَ بْنِ زَكَرِيَّا قَالَ نا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ نا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ عَجْلانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:" اغْتَسَلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ جَنَابَةٍ فَرَأَى لَمْعَةً بِجِلْدِهِ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ فَعَصَرَ خُصْلَةً مِنْ شَعْرِ رَأْسِهِ فَأَمْسَهَا ذلك الماء ".
570-.
قال الدارقطني: وَنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ قَالَ نا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ نا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ نا إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرْضِيٍّ:" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَلَيْهِمْ ذَاتَ يَوْمٍ وَقَدِ اغْتَسَلَ لَمْعَةٌ مِنْ جَسَدِهِ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ لَمْعَةٌ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ فَكَانَ لَهُ شَعْرٌ وَارِدٌ فَقَالَ بِشَعْرِهِ هَكَذَا عَلَى الْمَكَانِ فَبَلَّهُ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذِهِ الأَحَادِيثِ لَيْسَ فِيهَا مَا يَثْبُتُ أَمَّا الأَوَّلُ فَفِيهِ الْمُتَوَكِّلُ.

نام کتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست