responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 392
655-حَدِيثُ آخَرُ أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرِيرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو طَالِبٍ الْعُشَارِيُّ قَالَ نا الدارقطني قَالَ نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَيَّانَ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ سَالِمٍ الأَفْطَسِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" الْمُؤَذِّنُ الْمُحْتَسِبُ كَالشَّهِيدِ الْمُتَشَحَّطِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ أَذَانِهِ وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ فإذا مات لم يدود من قَبْرِهِ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ أَمَّا الطَّرِيقُ الأَوَّلُ ففيه ابن المغلس.
قال الدارقطني: كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ وَفِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ رُسْتُمَ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ عَنِ الثِّقَاتِ وَفِيهِ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ يَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ وَفِيهِ سَالِمٌ الأَفْطَسُ.
قَالَ ابْنُ حَبَّانَ: كَانَ يَقْلِبُ الأَحَادِيثَ وَيَنْفَرِدُ بِالْمُعْضِلاتِ.
وَأَمَّا الطَّرِيقُ الثَّانِي فَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ضعفه الدارقطني وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ.
قَالَ أَحْمَدُ: لَيْسَ بِشَيْءٍ حَدِيثُهُ حَدِيثُ أَهْلِ الْكَذِبِ وَقَالَ يَحْيَى كَانَ كذابا وقال الدارقطني: مَتْرُوكٌ وَقَالَ مُرَّةُ ضَعِيفٌ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ مَوْقُوفًا وَمُرْسَلا ولا يَصِحُّ مُسْنَدًا.
حَدِيثٌ فِي ذِكْرِ أَفْضَلِ الْمُؤَذِّنِينَ.
656-أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعدَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا حمزة ابن يُوسُفَ قَالَ نا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ قَالَ نا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ قَالَ نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ وَأَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ

نام کتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست