responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 412
حَدِيثٌ فِي النَّهْيِ عَنْ حَدِيثِ الدُّنْيَا فِي الْمَسْجِدِ.
692-أَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ قَالَ نا أَبُو طَالِبِ بْنُ غَيْلانَ قَالَ نا إِبْرَاهِيمُ الْمُزَكِّي قَالَ نا ابْنُ خُذَيْمَةَ قَالَ نا أَبُو جَعْفَرَ مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ قَالَ نا بَزِيعٌ أَبُو الْخَلِيلِ قَالَ نا الأَعْمَشُ عن أبي سَلَمَةَ يَعْنِي سَقِيفًا عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَقْعُدُونَ فِي الْمَسَاجِدِ حِلَقًا حِلَقًا مُنَاهُمُ الدُّنْيَا لا تُجَالِسُوهُمُ فَإِنَّهُ لَيْسَ لِلَّهِ فِيهِمْ حَاجَةٌ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والمتهم به بزيع.
قال الدارقطني: لَمْ يُحَدِّثْ بِهِ غَيْرُهُ قَالَ وَبَزِيعٌ مَتْرُوكٌ.
قَالَ ابْنُ حَبَّانَ: بَزِيعٌ يَأْتِي عَنِ الثِّقَاتِ بِأَشْيَاءٍ مَوْضُوعَةٍ كَأَنَّهُ الْمُتْعَمِدُ لَهَا.
حَدِيثٌ فِي أَنَّهُ لا صَلاةَ لِجَارِ الْمَسْجِدِ إِلا فِي الْمَسْجِدِ.
وَفِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَجَابِرٍ وَعَائِشَةَ.
693-وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَنْبَأَنَا عَبْدُ الْحَقِّ أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ نا أَبُو بَكْرِ بْنُ بِشْرَانَ قَالَ نا علي بن عمر الدارقطني قَالَ نا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُذَكِّرُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ غَالِبٍ الْعَطَّارُ قَالَ نا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بن داؤد الْيَمَامِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" لا صَلاةَ لِجَارِ الْمَسْجِدِ إِلا فِي الْمَسْجِدِ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ قَالَ يَحْيَى سليمان بن داؤد الْيَمَامِيُّ لَيْسَ بِشَيْءٍ.

نام کتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست