responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 435
أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ صَلاةَ الْفَجْرِ وَعِشَاءَ الآخِرَةِ أُعْطِيَ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَبَرَاءَةً مِنَ النِّفَاقِ وَمَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ انْفَتَلَ عَنْ صَلاةِ الْمَغْرِبِ فَأَتَى بِرَكْعَتَيْنِ قَرَأَ فِي أول ركعة بفاتحة الكتاب وقال يا أيها الكافرون وفي الثانية بفاتحة الْكِتَابِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا تَخْرُجُ الْحَيَّةُ مِنْ سَلْخِهَا".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ وَلا يُعْلَمُ رَوَاهُ غَيْرُ بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ تَحِيَّةَ وَكِلاهُمَا مَجْهُولُ الْحَالِ.
735-طَرِيقٌ آخَرُ أَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ قَالَ نا أَبُو عَامِرٍ الْأَزْدِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ الْغُورَجِيُّ قَالَ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَرَّاحِيُّ قَالَ أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَحْبُوبِيُّ قَالَ نا أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ قَالَ نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ نا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ عَنْ طُعْمَةَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ".
قَالَ التِّرْمِذِيُّ: وَيُرْوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أنس موقوفا لا أَعْلَمُ أَحَدًا رَفَعَهُ إِلا مَا رَوَى سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ عَنْ طُعْمَةَ وَإِنَّمَا يُرْوَى هَذَا عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ الْبَجَلِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَوْلَهُ نا بَذِلَكِ هَنَّادٌ قَالَ نا وَكِيعٌ قَالَ نا خَالِدُ بْنُ طُهْمَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ الْبَجَلِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَوْلَهُ وَلَمْ يَرْفَعْهُ وَرَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ هَذَا الْحَدِيثَ

نام کتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست