responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القصاص والمذكرين نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 330
فَصْلٌ

قَالَ الْمُصَنِّفُ: وَمِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ يَتَعَصَّبُ لِحُسَيْنٍ الْحَلَّاجِ وَيَدَّعِي أَنَّهُ كَانَ مِنْ أَرْبَابِ الْقُلُوبِ. وَالرَّجُلُ إِنَّمَا قُتِلَ بِفَتَاوَى الْفُقَهَاءِ، وَكَلَامُهُ يَدُلُّ عَلَى الْإِلْحَادِ، وَإِنَّمَا وَجَدُوا فِي كَلَامِهِ مَا يُلَائِمُ مَا يُؤْثِرُونَهُ مِنَ الْإِشَارَاتِ الرَّدِيَّةِ. فَمَالُوا إِلَى ذَلِكَ.
فَصْلٌ

قَالَ الْمُصَنِّفُ: وَمِنْهُمْ مَنْ يُنْفِقُ مَجْلِسَهُ بِذِكْرِ مُوسَى وَالْجَبَلِ، / وَيُوسُفَ وزليخا، وَيخرجُونَ الْكَلَام إِلَى الْإِشَارَاتِ الَّتِي تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ. وَفِيهِمْ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِالْهَذَيَانِ وَيَتَلَاعَبُ بِالْقُرْآنِ حَتَّى أَنَّ بَعْضَ الْقُصَّاصِ سُئِلَ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَابَ مُوسَى؟ فَقَالَ: مِنْ مِثْلِ فُضُولِكَ. وَقَالَ فِي قَوْلِهِ (يَا أسفى على يُوسُف) أَيْ كَيْفَ عَلَا. وَهَذَا تَلَاعُبٌ بِالْقُرْآنِ.

نام کتاب : القصاص والمذكرين نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست