responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة نویسنده : الحويني، أبو إسحق    جلد : 1  صفحه : 70
53- ((إذا صليتم، فارفعوا سبلكم. فكل شئ أصاب الأرض من سبلكم، ففي
النار)) . (1)

(1) 53- ضعيف جداً.
أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 118) معلقاً، ووصله البخاري في ((الكبير)) (3/ 2/ 402) والطبراني في ((المعجم الكبير)) ) ج 11/ رقم 11677) ، والعقيلي في ((الضعفاء)) (ق 171/ 2) ، وابن عدي في ((الكامل)) (1891/ 5) من طريق أبي نعيم، عن عيسى بن قرطاس، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعاً فذكره.
قلت: وهذا سند واه. وابن قرطاس تركه النسائي وغيره؛ بل كذبه الساجي وقال ابن معين: ((لا يحل لأحد أن يروى عنهُ)) . قالَ العقيلي: ((وقدْ روى في كراهية السبل، أحاديث من غير هذا الوجه صالحة الأسانيد)) أ. هـ‌.
أما إسبال الإزار، فإنه لا يجوز للمسلم فعله، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم النهى عن ذلك في غير ما حدث، كما أشار العقيلي. فمن ذلك:
عن أبي هريرة مرفوعاً: ((ما أسفل الكعبين من الإزار، ففي النار)) . أخرجه البخاري (10/ 256- فتح) ، والنسائي (8/ 207) ، وأحمد (2/ 410، 461) وأبو نعيم في ((الحلية)) (7/ 192) ، والخطيب (9/ 385) ، والبغوي في ((شرح السنة)) (12/ 12) .
عن أبي جرى، جابر بن سليم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له: ((وارفع إزارك إلى نصف الساق، فإن أبيت، قال الكعبين. وإياك وإسبال الإزار، فإنها من المخيلة)) أخرجه أبو داود (4084) ، والترمذي (2722) ، وأحمد (5/ 63، 64) ، وابن حبان (1450) ، والطحاوي في ((المشكل))
(4/ 324) ، والبيهقي (10/ 236) ، والبغوي (13/ 82- 84) بسند صحيح.
عن المغيرة بن شعبة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم آخذ بحجزه سفيان ابن أبي سهل، فقال: ((يا سفيان، لا تسبل إزارك، فإن الله لا يحب المسبلين)) ،. أخرجه ابن ماجة (3574) ، = =وابن حبان (1449) ، وأحمد (4/ 246، 250) من طريق شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن حصين بن قبيصة، عن المغيرة به. وسنده حسن في الشواهد. أما البوصيري رحمه الله، فصححه!! كما في ((الزوائد)) .
نام کتاب : النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة نویسنده : الحويني، أبو إسحق    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست