responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الموضوعات نویسنده : الفَتَّنِي    جلد : 1  صفحه : 183
فِي الْوَجِيز «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقًا لِلْخِلافَةِ مَسَحَ نَاصِيَتَهُ بِيَمِينِهِ» أوردهُ عَن أبي هُرَيْرَة وَأنس وَكَعب وأعل الْكل قلت أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك عَن ابْن عَبَّاس بِسَنَد رُوَاته هاشميون.

فِي الذيل عقبَة بن عَامر رَفعه «قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لأَيُّوبَ تَدْرِي مَا كَانَ جُرْمُكَ إِلَيَّ حَتَّى ابْتَلَيْتَكَ قَالَ يَا رَبِّ؟ قَالَ لأَنَّكَ دَخَلْتَ عَلَى فِرْعَوْنَ فَأَدْهَنْتَ بكلمتين» فِيهِ الْكُدَيْمِي مُتَّهم.

«شَرُّ الْبِقَاعِ دُورُ الأُمَرَاءِ الَّذِينَ لَا يقضون بِالْحَقِّ» من نُسْخَة مُحَمَّد بن الْأَشْعَث.

«سَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أُمَرَاءُ جَوَرَةٌ فَمَنْ خَافَ سُخْطَهُمْ وَسَيْفَهُمْ وَسَوْطَهُمْ فَلا يَأْمُرْهُمْ وَلا يَنْهَاهُمْ» فِيهِ إِسْمَاعِيل كَذَّاب.

عَن أنس «كَيْفَ بِكُمْ إِذَا كَانَ زَمَانٌ يَكُونُ الأَمِيرُ فِيهِ كَالأَسَدِ الأَسْوَدِ وَالْحَاكِمُ فِيهِ كَالذِّئْبِ الأَمْعَطِ وَالتَّاجِرُ كَالْكَلْبِ الْهَرَّارِ وَالْمُؤْمِنُ الضَّعِيفُ مَا بَيْنَهُمْ كَالشَّاةِ الْوَلْهَى بَيْنَ الْغَنَمَيْنِ لَيْسَ لَهُمْ مَأْوًى ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ يَكُونُ حَالُ الشَّاةِ بَيْنَ أَسَدٍ وَذِئْبٍ وَكَلْبٍ كُلٌّ يَخْبِطُ فِيهَا إِلَى نَفْسِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ الزَّمَانَ مِنَّا أَنْ يَفْعَلَ قَالَ أَيْسَرُ النَّاسِ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ رَجُلٌ انْتَهَزَ دِينَهُ بِنَوَاجِذِهِ يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنْ حَالِقٍ إِلَى حَالِقٍ فِرَارَ الثَّعْلَبِ بِأَشْبَالِهِ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ» الْخَطِيب هُوَ مُنكر وَفِي الْمِيزَان بَاطِل.

«لَا تَتَمَنَّوْا هَلاكَ شَبَابِكُمْ وَإِنْ كَانَ فِيهِمْ عُرَامٌ فَإِنَّهُ عَلَى مَا كَانَ فِيهِمْ إِمَّا أَنْ يَتُوبُوا فَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَإِمَّا أَنْ تُرْدِيهِمُ الآفاتُ وَإِمَّا عَدُوٌّ فَيَقْتُلُوهُ وَإِمَّا حَرِيقٌ فَيُطْفِئُوهُ وَإِمَّا مَاء فيسدوه» فِيهِ حُصَيْن بن مُخَارق يضع.

«يَا أَبَا هُرَيْرَةَ لَا تَلْعَنِ الْوُلاةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَدْخَلَ أُمَّةً جَهَنَّم بلعنهم ولاتهم» فِيهِ ميسرَة وَضاع.

فِي اللآلئ «مَنْ دَعَا لِظَالِمٍ بِالْبَقَاءِ فَقَدْ أَحَبَّ أَنْ يَعْصِيَ اللَّهَ فِي أرضه» من قَول الْحسن الْبَصْرِيّ نعم فِي الْمَرْفُوع بِسَنَد ضَعِيف.

«إِنَّ اللَّهَ يَغْضَبُ إِذَا مُدِحَ الْفَاسِق» وَرُوِيَ مَرْفُوعا «مَنْ وَقَّرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أعَان على هدم الْإِسْلَام» وَأَسَانِيده ضَعِيف بل قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ كلهَا مَوْضُوعَة.

وَفِي الْمُخْتَصر -[184]- «من دَعَا لظَالِم» إِلَخ. لم نجده من قَول الْحسن «إِن الله ليغضب» إِلَخ. لجَماعَة.

نام کتاب : تذكرة الموضوعات نویسنده : الفَتَّنِي    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست