responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الموضوعات نویسنده : الفَتَّنِي    جلد : 1  صفحه : 187
بَابُ اللَّعِبِ بِالشِّطْرَنْجِ وَالْكِعَابِ وَبِصُورَةِ الْبِنْت.

فِي الْمُخْتَصر حَدِيث عَائِشَة «كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ وَكَانَتْ تَأْتِينِي صَوَاحِب لي» فِي الصَّحِيحَيْنِ وَلأبي دَاوُد «أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا يَوْمًا مَا هَذَا قَالَت بَنَاتِي» وَهُوَ مَحْمُول على عَادَة الصّبيان من غير تَكْمِيل صُورَة.

فِي اللآلئ «خَيْرُ لَهْوِ الْمُؤْمِنِ السِّبَاحَةُ وَخَيْرُ لَهْوِ الْمَرْأَةِ الْمِغْزَلُ» لَا يَصِحُّ قلت للشطر الْأَخير شَاهد.

فِي الْمَقَاصِد «مَنْ لَعِبَ الشِّطْرَنْجَ فَهُوَ مَلْعُونٌ» بل لم يثبت من هَذَا الْبَاب شَيْء.

«نَهَى عَنِ اللَّهْوِ كُلِّهِ حَتَّى لَعِبَ الصِّبْيَانِ كُلَّهُ بِالْكِعَابِ» مَوْضُوعٌ.

«كُلُّ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ كَبِيرَةٌ حَتَّى لَعِبَ الصِّبْيَانِ بِالْقِمَارِ» مَوْضُوع.

«التُّرَاب ربيع الصّبيان» قَالَ الْخَطِيب لَا يَصح.

فِي الذيل «نَهَى عَنِ اللَّعِبِ كُلِّهِ حَتَّى» إِلَخ. من أباطيل الْمَلْطِي.

«اللاعِبُ بِالشِّطْرَنْجِ كَالآكِلِ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ» فِيهِ من لَهُ مَوْضُوعَات.

عَن أنس «مَنْ لَعِبِ بِالشِّطْرَنْجِ فَقَدْ قَارَفَ شِرْكًا وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خر من السَّمَاء» إِلَخ. الْآيَة فِيهِ أَبُو عصمَة الْكذَّاب.

بَابُ الأَخْلاقِ الْمَحْمُودَةِ كَالنِّيَّةِ وَالتَّوْبَةِ عَن الذَّنب وَأَن الْعَمَل بهَا نَافِع سِيمَا للمقربين عِنْد الْحَسَنَات وَالتَّقوى سِيمَا من الشَّاب عَن مَوَاضِع التهم والشبهات والتثبت والتفكر وَالْخَوْف والتوسط فِي الْأُمُور وَالْعِبَادَة وَالْإِخْلَاص وَالصَّبْر وَالرِّضَا على الْقدر والتوكل فالعز مقسوم وللآنية آجال والزهد والحدة والحلم والشفقة وشكر النعم والتواضع وَحسن الْعَمَل مَعَ طول الْعُمر.

نام کتاب : تذكرة الموضوعات نویسنده : الفَتَّنِي    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست