responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الموضوعات نویسنده : الفَتَّنِي    جلد : 1  صفحه : 75
«إِذَا أَرَدْتَ أَنْ أُخْرِبَ الدُّنْيَا بَدَأْتُ بِبَيْتِي فَخَرَبْتُهُ ثُمَّ أَخْرِبُ الدُّنْيَا عَلَى أَثَرِهِ» لَا أَصْلَ لَهُ.

فِي الْمَقَاصِد «الْحجر الْأسود من الْجنَّة» النَّسَائِيّ وَزَاد التِّرْمِذِيّ «وَأَنه يبْعَث يَوْم الْقِيَامَة لَهُ عينان» إِلَخ. وشواهد الحَدِيث كَثِيرَة.

«الْحَجُونُ وَالْبَقِيعُ يُؤْخَذَانِ بِأَطْرَافِهِمَا وَيُنْشَرَانِ فِي الْجنَّة» وهما مقبرتا مَكَّة وَالْمَدينَة ورد فِي الْكَشَّاف وبيض لَهُ الرَّافِعِيّ فِي تَخْرِيجه وَتَبعهُ شَيخنَا «سُفَهَاء مَكَّة حَشْو الْجنَّة» قَالَ شَيخنَا لم أَقف عَلَيْهِ.

بَابُ فَضْلِ الْمَدِينَةِ الْمُشَرَّفَةِ وَزِيَارَتِهَا وَفتحهَا بِالْقُرْآنِ وآبارها وزيارة الْخَلِيل والصخرة.

فِي الْمُخْتَصر «مَنْ وَجَدَ سَعَةً وَلَمْ يَفِدْ إِلَيّ فقد جفاني» لِابْنِ عدي وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء والخطيب فِي رُوَاة مَالك وَابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات وَلابْن النجار «مَا من أحد من أمتِي لَهُ سَعَة ثمَّ لم يزرني فَلَيْسَ لَهُ عذر» .

فِي الْمَقَاصِد «رَحِمَ اللَّهُ مَنْ زَارَنِي زِمَامُ نَاقَته بِيَدِهِ» قَالَ شَيخنَا لَا أصل لَهُ بِهَذَا اللَّفْظ «مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي» أَشَارَ ابْن خُزَيْمَة إِلَى تَضْعِيفه وروى «كمن زارني فِي حَياتِي» وَضَعفه الْبَيْهَقِيّ وَكَذَا قَالَ الْبَيْهَقِيّ طرقه كلهَا لينَة وَلَكِن يتقوى بَعْضهَا بِبَعْض، وَرُوِيَ «من زار قَبْرِي كنت لَهُ شَفِيعًا وشهيدا» .

«مَنْ زَارَنِي -[76]- وَزَارَ أَبِي إِبْرَاهِيمَ فِي عَامٍ وَاحِدٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ» قَالَ ابْن تَيْمِية وَالنَّوَوِيّ أَنه مَوْضُوع لَا أصل لَهُ قَالَ المذنب وَكَذَا السُّيُوطِيّ فِي الذيل عَنْهُمَا بِلَفْظ «ضمنت لَهُ على الله الْجنَّة» قَالَ وَهُوَ كَمَا قَالَا.

نام کتاب : تذكرة الموضوعات نویسنده : الفَتَّنِي    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست