والقاسمِ بنِ محمَّدٍ (1) ، يروي عنه مِسْعَرٌ (2) .
449 - وأبو العَنْبَسِ: عبدُاللهِ بنُ صُهْبانَ الأسديُّ (3) ، عن عطيةَ (4) ، روى عنه عمَّارُ بنُ محمَّدٍ (5) ابنُ أختِ الثَّوريِّ.
450 - وأبو العَنْبَسِ: غُنَيمُ بنُ قيسٍ (6) ، ذكره مسلمُ بنُ الحجَّاجِ (7) في "الكُنى"، ووَهِمَ فيه (8) ؛ وإنما هو: أبو العَنبرِ غُنَيمٌ.
(1) هو: القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، توفي سنة ست ومئة. ترجمته في: "التاريخ الكبير" (7/157) ، و"الجرح والتعديل" (7/118) ، و"تهذيب الكمال" (23/427 الترجمة 4819) ، و"تذكرة الحفاظ" (1/96- 97) ، و"سير أعلام النبلاء" (5/53-60) .
(2) هو: ابن كِدام، تقدمت ترجمته في رقم (380) .
[449] ذكر الدارقطني في "المؤتلف والمختلف" (3/1538) مثل هذا النص، وانظر "الإكمال" لابن ماكولا (6/82) .
(3) عدَّه ابن حجر في "التقريب" (3395) من الطبقة السابعة. ترجمته في: "التاريخ الكبير" (5/122) ، و"الجرح والتعديل" (5/85) ، و"الثقات" لابن حبان (7/37) ، و"المؤتلف والمختلف" (3/1538) ، و"الإكمال" لابن ماكولا (6/82) ، و"تهذيب الكمال" (15/128 الترجمة 3344) ، و"ميزان الاعتدال" (2/447) .
(4) هو: ابن سعد العوفي، تقدمت ترجمته في رقم (251) .
(5) هو: أبو اليقظان، الكوفي الثوري، سكن بغداد، توفي سنة اثنتين وثمانين ومئة. ترجمته في: "التاريخ الكبير" (7/29) ، و"الجرح والتعديل" (6/393) ، و"المجروحين" (2/195) ، و"تاريخ بغداد" (12/252) ، و"تهذيب الكمال" (21/204 الترجمة 4170) ، و"ميزان الاعتدال" (3/168) .
[450] ذكر الدارقطني نحو هذا النص في "المؤتلف والمختلف" (3/1538) . وانظر: (3/1643 و1677) ، و"الإكمال" لابن ماكولا (6/82) .
(6) هو: أبو العنبر، المازني البصري، توفي سنة تسعين. ترجمته في: "التاريخ الكبير" (7/110) ، و"الجرح والتعديل" (7/58) ، و"الثقات" لابن حبان (5/293) ، و"تهذيب الكمال" (23/120 الترجمة 4696) .
(7) الإمام المشهور صاحب "الصحيح".
(8) يظهر لنا من صنيع الإمام مسلم في "الكنى" أنه لم يهم، ولكن وقع له كنيتان -[348]- لغنيم بن قيس، وهما: أبو العنبس، أوردها في كتابه (ص 84) ، وأبو العنبر، أوردها في كتابه (ص 88) .
ويرجِّح دفعَ الوَهَم عن مسلم ما علَّقه كاتب النسخة المحفوظة في الظاهرية- وقد نشرها مصوَّرةً الأستاذ مطاع الطرابيشي- إذ كتب عند (أبو العنبس) : «في نسخة: (ويقال: أبو العنبر) ، وهو الصَّواب، ووهَّم الدارقطنيُّ مسلمًا في قوله: أبو العنبس» .
فهذا النصُّ دليلٌ على أن مسلمًا وقف على كنيتين لغنيم بن قيس، فأوردهما في كتابه.
هذا، ولكتاب "الكنى" لمسلم نسخةٌ بخط الدارقطني محفوظة بمكتبة شهيد علي بتركيا برقم (1932) .