نام کتاب : أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء نویسنده : ماهر الفحل جلد : 1 صفحه : 103
((سألني النبي صلى الله عليه وسلم
((ما في أدواتك)) ؟ فقلت: نبيذ، فقال: ((تمرة طيبة وماء طهور)) قال: ((فتوضأ منه)) (1) .
قال الامام الترمذي: ((أبو زيد رجل مجهول عند أهل العلم، لا يعرف له رواية غير هذا الحديث)) (2) .
وقال ابن حبان: ((أبو زيد شيخ مجهول، يروي عن ابن مسعود، وليس يدرى من هو، ولا يعرف من أبوه ولا بلده، ومن كان بهذا النعت ثم روى خبرا واحدا خالف فيه الكتاب والسنة والاجماع والقياس استحق مجانبة ما رواه)) (3) .
وقال أبو زرعة الرازي: ((حديث أبي فزارة ليس بصحيح، وأبو زيد مجهول)) (4)
وقال ابن عبد البر: ((أبو زيد مولى عمرو بن حريث مجهول عندهم، لا يعرف بغير رواية أبي فزارة، وحديثه عن ابن مسعود في الوضوء بالنبيذ منكر لا أصل له)) (5) .
الفقرة الثانية: ابهام الصحابي
الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين كلهم عدول بتعديل الله تعالى وتعديل
(1) أخرجه عبد الرزاق (693) ، وابن أبي شيبة 1/25، وأحمد 1/402 و 449 و 450، وأبو داود 1/21 رقم (84) ، والترمذي 1/147 رقم (88) ، وابن ماجه 1/135 رقم (384) ، وابن أبي حاتم في العلل 1/17، وأبو يعلى (5046) .
(2) جامع الترمذي 1/148، عقيب (88) .
(3) المجروحين 3/158، ونقله عنه الزيلعي في نصب الراية 1/72. وأنظر الكامل لابن عدي 4/1330.
(4) علل الحديث لابن أبي حاتم 1/17 عقيب (14) .
(5) نقله عنه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على جامع الترمذي 1/148.
نام کتاب : أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء نویسنده : ماهر الفحل جلد : 1 صفحه : 103