نام کتاب : الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات نویسنده : طارق بن عوض الله جلد : 1 صفحه : 292
هذا؛ مع اضطرابه أيضاً في متنه؛ ففي بعض رواياته: "وهو ثان رجله"، وليست هي في بعضها، وفي بعضها: "صلاة المغرب والصبح"، وفي بعضها: "صلاة العصر" بدل "صلاة المغرب".
ولهذا؛ قال الشيخ الألباني ـ حفظه الله تعالى ـ (1) :
"هو إسناد ضعيف؛ لتفرد شهر به، وإنما صح هذا الورد في الصباح والمساء مطلقاً، غير مقيد بالصلاة، ولا بثني الرجلين" (2) .
مثال آخر:
حديث: "الخمر أم الفواحش، وأكبر الكبائر، من شربها وقع على أمه وخالته وعمته".
يرويه ابن لهيعة ويضطرب فيه.
1ـ فقال مرة: عن أبي صخر (3) ، عن عبد الكريم بن أمية، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، مرفوعاً.
أخرجه: الطبراني في "الأوسط" (3134) والدارقطني في "السنن" (4/247) .
وتابعه على هذا الوجه: رشدين بن سعد.
أخرجه: الطبراني في "الكبير" (11/164، 203) .
(1) في تعليقه على "المشكاة" (1/309) .
وقارن بـ"الصحيحة" (2664) و "تمام المنة" (ص228-229) .
(2) وراجع: "شرح البخاري" لابن رجب الحنبلي (5/260-261) .
(3) سقط ذكره عند الطبراني، وهو خطأ، فهو عند الدارقطني بنفس إسناد الطبراني.
نام کتاب : الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات نویسنده : طارق بن عوض الله جلد : 1 صفحه : 292