نام کتاب : الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية نویسنده : الرحيلي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 266
4- أنه اعتنى فيه ببيان ضعف الضعيف من الأحاديث والرواة كثيرا -رغم كثرة ما سكت عنه- ويشابهه في ذلك سنن النسائي وسنن الترمذي، والأول أكثر من الثاني، إلا أن النسبة فيهما قليلة بالنظر إلى ما في سنن الدَّارَقُطْنِيّ.
5- أنه لم يؤلَّف للاستدلال بأحاديثه على الأحكام الشرعية، بخلاف غيره من كتب السنن كسنن أبي داود، والنسائي، وابن ماجه.
ولهذا فإن وجود الأحاديث الضعيفة والموضوعة فيه لا يشينه، بل هو سبب ازدادت به قيمته لدى المحققين، بخلاف السنن الأخرى فإنها أُلّفت للاحتجاج بها، ولذلك يُزري بالكتاب منها وجود أحاديث ضعيفة أو واهية فيه، ولذلك انحطت رتبة سنن ابن ماجه عن بقية السنن عند المحققين.
6- كثرة أحاديثه، فلم يسبقه في العدد من السنن الأربعة سوى سنن النسائي، ففيه 5720 حديث تقريباً، وبلغ عدد أحاديث الدَّارَقُطْنِيّ 5687 حديث تقريباً، وسنن أبي داود 5274 حديث، وسنن ابن ماجه 4341 حديث.
الكلام على المؤلفات حول سنن الدرا قطني
...
الكلام على المؤلفات حول سنن الدَّارَقُطْنِيّ
أ - "تخريج الأحاديث الضعاف في سنن الدَّارَقُطْنِيّ":
للحافظ أبي محمد عبد الله بن يحيى "الغساني" الجزائري المتوفى سنة 682هـ: المحدث، نزيل دمشق، روى عن أبي الخطاب ابن دحية، والسخاوي، وخلق، وكتب الكثير، وصار من أعيان الطلبة، مع العبادة والتواضع ... ""1".
"1" "شذرات الذهب": 5/376.
نام کتاب : الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية نویسنده : الرحيلي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 266