نام کتاب : الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية نویسنده : الرحيلي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 329
وقال اللّكْنوي في كتابه "الرفع والتكميل في الجرح والتعديل": "ثم إن جهالة العين ترتفع برواية اثنين عنه دون جهالة الوصف، هذا عند الأكثر.
وعند الدَّارَقُطْنِيّ: جهالة الوصف أيضا ترتفع بها، ومن ثَمّ لم يقبل قول الدَّارَقُطْنِيّ في حق "موسى بن هلال العبْدي" أحد رواة حديث: "من زار قبري وجبت له شفاعتي"، أنه مجهول، لثبوت روايات الثقات عنه"1".
وكأن من لازم اصطلاح الدَّارَقُطْنِيّ هذا أنه ليس ثمت مجهولُ حال أو مستورٌ عنده، لأن المستور في منزلة بين مجهول العين والثقة، وهو يرى أن من زالت عنه جهالة العين ثبتت له العدالة عنده.
والله أعلم.
"1" "الرفع والتكميل ... ": ص161.
2 - طلاحه في "صدوق":
قبل أن أبيّن اصطلاحه في صدوق، أَستعرض بعض استعمالاته لهذه الكلمة من خلال ما رأيته في أجوبته على أسئلة تلاميذه:
أ - 1- "عمرو بن بشر النيسابوري صدوق"2".
2- "محمد بن يحيى بن سليمان، أبو بكر المروزي صاحب أبي عبيد صدوق"3".
"2" "أسئلة الحاكم": ق4أ.
"3" "أسئلة الحاكم": ق4أ.
نام کتاب : الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية نویسنده : الرحيلي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 329