نام کتاب : الأنوار الكاشفة لما في كتاب أضواء على السنة من الزلل والتضليل والمجازفة نویسنده : المعلمي اليماني، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 158
أقول: عزاه إلى توجيه النظر ص278 وهناك عقبه قول ابن حاتم «الحديث منكر، الثقات لا يرفعونه» يريد لا يصلونه، فإنه ذكره من طريق ابن ابي ذئب عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعاً، وقد جاء من وجه آخر عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً، ذكره البخاري في التاريخ 2/ 1/ 434 ثم ذكر أن بعضهم قال «عن أبي هريرة» قال البخاري «وهو وهم ليس فيه أبو هريرة» . ورواه بعضهم عن عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة. ذكره ابن حزم في الأحكام عقب الحديث السابق وقال «عبد الله بن سعيد كذاب مشهور» وفي ألفاظه في الروايات المختلفة، وسأشرح بقية حاله في التعليق على موضوعات الشوكاني إن شاء الله تعالى.
هذه أدلة على أبو رية على دعواه، وعلق على خبر البختري قوله «ارجع إلى ص101» وكان قد ذكر بعض هذه الأخبار تحت عنوان «كيف استجازوا وضع الأحاديث» وبهذا يعرف حاصل دعواه هنا ومناسبتها لأدلتها، فإن تكذيب الصديقين لا يتم إلا بتصديق الكذابين.
قال «وروى ذلك وغيره»
أقول: أما «ذلك» أي الأخبار المتقدمة فقد تبين أن أبا هريرة لم يرو شيئاً منها، وأما غيره فما هو؟
قال «على حين أن الثابت عن النبي أنه قال: من نقل عني ما لم أقله فليتبؤا مقعده من النار»
أقول: كذا ذكر الحديث هنا وص 40، والثابت «من يقل علي ما لم أقل الخ» رواه أحمد من حديث أبي هريرة، وكذا من حديث سلمة بن الأكوع وكذا جاء في أثناء حديث لأبي قتادة، وكما أن هذا هو الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم فكذلك هو الثابت عن أبي هريرة عنه كما ترى، وفي صحيح البخاري وغيره من حديث
نام کتاب : الأنوار الكاشفة لما في كتاب أضواء على السنة من الزلل والتضليل والمجازفة نویسنده : المعلمي اليماني، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 158