زعم أنه هو الذي في السند (1) .
فمن أمثلة ذلك:
1، 2 - صالح بن أحمد، ومحمد بن أيوب. قال الخطيب في (التاريخ) (ج 13 ص394) «أخبرنا محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان حدثنا صالح بن أحمد التميمي الحافظ حدثنا القاسم بن أبي صالح حدثنا محمد بن أيوب أخبرنا إبراهيم بن بشار قال سمعت سفيان ابن عيينة ... .» .
تكلم الأستاذ في هذه الرواية ص97 من (التأنيب) فقال: (في سنده صالح بن أحمد التميمي، وهو ابن أبي مقاتل القيراطي هروي الأصل، ذكر الخطيب عن ابن حبان أنه كان يسرق الحديث ... والقاسم بن أبي صالح الحذاء ذهبت كتبه بعد الفتنة، فكان يقرأ من كتب الناس وكف بصره كما قاله العراقي، ونقله ابن حجر في (لسان الميزان) ، ومحمد بن أيوب ابن هشام الرازي كذبه أبو حاتم، ولا أدري كيف يسوق الخطيب مثل ذلك الخبر بمثل السند المذكور، ولعل الله سبحانه طمس بصيرته ليفضحه فيما يدعي / أنه المحفوظ عند النقلة بخذلانه المكشوف في كل خطوة.
(أقول) أما صالح فهو صالح بن أحمد، وهو موصوف في السند نفسه بأنه:
(1) تميمي
(2) وحافظ
(3) ويظهر أنه همذاني لأن شيخه والراوي عنه همذانيان.
(4) ويروي عن القاسم بن أبي صالح.
(5) ويروي عنه محمد بن عيسى بن عبد العزيز.
(1) وقع له هذا في "تأنيبه" في اثني عشر موضعا أو أكثر كلها ترويج رأيه، ولم يقع له فيما يخالف رأيه موضع واحد، وهكذا في الضروب الأخرى، فمن السخرية بعقول الناس أن يقال أخطأ ووهم!
«وهذا كان من الكوثري في عدد من الكتب أيضا مثل "ذيول تذكرة الحفاظ" ص 15/127 و358 فإنه بدل ابن الواني المؤذن الدمشقي المشهور إلى "اللواتي البربري" ليصل إلى الطعن بابن تيمية انظر "الرد الوافر" الترجمة (5) بتحقيقى -زهير-»