responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرفع والتكميل نویسنده : اللكنوي، أبو الحسنات    جلد : 1  صفحه : 378
- فَمنهمْ من قَالَ انا لَا نفهم كَلَام الشَّيْخ الجيلاني بل نقطع بقوله حَقًا مَعَ الْقطع بِكَوْن الْحَنَفِيَّة نَاجِية حَقًا
وَلَا يخفي على الذكي لن هَذَا لَا يُغني وَلَا يشفي
وَمِنْهُم من قَالَ ان غوث الثقلَيْن لما ادخل الْحَنَفِيَّة فِي الْفرق الْغَيْر النَّاجِية لزم من انتسب الى ارادته وسلسلته ان يخلع ربقة التحنف عَن رقبته
وانت تعلم مَا فِي الْفساد لَا يتفوه بِهِ الا ذُو غباوة وعناد فان مُجَرّد اطلاق المرجئة من الْحَنَفِيَّة من سيد السلسلة القادرية مَعَ مُخَالفَة كتب امام الْحَنَفِيَّة وزبر الْحَنَفِيَّة لَا يجوز هَذَا الامر الَّذِي ذكره هَذَا الْمُجيب الْغَيْر الْمُصِيب كَيفَ فان مُخَالفَة الْوَاحِد وَلَو كَانَ من اعظم الْمَشَاهِير اهون من مُخَالفَة الجماهير واي مضايقة فِي عدم اعْتِدَاد قَول غوث الثقلَيْن فِي هَذَا الْبَاب لكَونه مُخَالفا لجَمِيع اولي الالباب لَا سِيمَا اذا وجد مِنْهُ بِنَفسِهِ مَا يُعَارضهُ وَيُخَالِفهُ فان كل اُحْدُ يُؤْخَذ من قَوْله وَيتْرك الا الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَيْسَ كل قَول كل مُعْتَمد بِمُسلم فان الْعِصْمَة عَن الْخَطَأ مُطلقًا من خَواص الانبياء وَلَا تُوجد فِي الصَّحَابَة فضلا عَن الاولياء
وَنَظِيره قَول الشَّيْخ محيي الدّين بن الْعَرَبِيّ فِي الفصوص بايمان

نام کتاب : الرفع والتكميل نویسنده : اللكنوي، أبو الحسنات    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست