responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرفع والتكميل نویسنده : اللكنوي، أبو الحسنات    جلد : 1  صفحه : 431
- انه قدم كَلَام المادحين واكثر مِنْهُ وَمن نقل مآثيره ثمَّ عقبه بِذكر كَلَام القادحين فِيهِ وَمِمَّا يدل على ذَلِك ايضا ان الاسانيد الَّتِي ذكرهَا للقدح لَا يَخْلُو غالبه من مُتَكَلم فِيهِ اَوْ مَجْهُول وَلَا يجوز اجماعه عرض الْمُسلم بِمثل ذَلِك فَكيف بامام من ائمة الْمُسلمين
وبفرض صِحَة مَا ذكره الْخَطِيب من الْقدح عَن قَائِله لَا يعْتد بِهِ فانه اذ كَانَ من غير اقران الامام فَهُوَ مقلد لما قَالَه اَوْ كتبه اعدائه اَوْ من اقرانه فَكَذَلِك لما مر ان القَوْل الاقران بَعضهم فِي بعض غير مَقْبُول وَقد صرح الحافظان الذَّهَبِيّ وَابْن حجر بذلك انْتهى
فَائِدَة

قد صَرَّحُوا بِأَن كَلِمَات المعاصر فِي حق المعاصر غير مَقْبُولَة وَهُوَ كَمَا أَشَرنَا إِلَيْهِ مُقَيّد بِمَا إِذا كَانَت بِغَيْر برهَان وَحجَّة وَكَانَت مَبْنِيَّة على التعصب والمنافرة فَإِن لم يكن هَذَا وَلَا هَذَا فَهِيَ مَقْبُولَة بِلَا شُبْهَة فاحفظه فَإِنَّهُ مِمَّا ينفعك فِي الاولى وَالْآخِرَة

نام کتاب : الرفع والتكميل نویسنده : اللكنوي، أبو الحسنات    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست