نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 104
لكن اتفاق الأمة عليه لازم[1] وحاصل معه بالاتفاق[2] الأمة على تلقي ما اتفقا عليه بالقبول.
وهذا القسم جميعه مقطوع بصحته والعلم اليقيني النظري واقع به خلافا لمن نفى[3] ذلك وقال لا يفيد إلا[4] الظن وإنما تلقته الأمة بالقبول لوجوب العمل[5] بالظن والظن قد يخطئ.
و[6]كنت أميل إلى هذا وأحسبه قويا ثم بان لي أن المذهب الذي اخترناه أولا هو الصحيح لأن الأمة معصومة[7] من الخطأ ولهذا كان الإجماع المبني[8] على الاجتهاد حجة مقطوعا[9] بها وأكثر إجماعات العلماء كذلك.
وهذه نكتة نفيسة نافعة تفيد ان ما[10] انفرد به البخاري أو مسلم يقطع[11] بصحته لتلقي الأمة كل واحد من كتابيهما بالقبول على الوجه الذي فصلناه من حالهما فيما سبق سوى أحرف يسيرة نبه عليها الحافظ الدارقطني وغيره[12] انتهى. [1] في ش، ع: "لازم من ذلك" [2] في ش: "باتفاق". [3] في ش، ع: "خلافا لقوله من" [4] في ش، ع: "ذلك محتجا بأنه لا يفيد في أصله إلا" [5] في ش، ع: "لأنه يجب عليهم العمل". [6] في ش، ع: "وقد". [7] في ش، ع: "لأن ظن من هو معصوم من الخطألا يخطئ، والأمة في إجماعها معصومة" [8] في ش، ع: "المبتني". [9] في خط "مقطوع". [10] في ش، ع: "ومن فوائدها القول بأن ما" [11] في ش، ع: "مندرج في قبيل ما يقطع". [12] في ش‘ عت: "تكلم عليها بعض أهل النقد من الحفاظ كالدارقطني وغيره، وهي معروفة عند أهل هذا الشأن والله أعلم".
نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 104