نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 106
النوع الثاني: معرفة الحسن من الحديث
روينا عن أبي سليمان الخطابي أنه قال[1]: الحسن ما عرف مخرجه واشتهر رجاله وعليه[2] مدار أكثر الحديث وهو الذي يقبله أكثر العلماء ويستعمله عامة الفقهاء.
وروينا عن أبي عيسى الترمذي الحسن ان لا[3] يكون في إسناده من يتهم بالكذب ولا يكون شاذا[4] ويروى من غير وجه نحو ذلك.
وقال بعض المتأخرين الحديث الذي[5] فيه ضعف قريب محتمل هو الحديث الحسن ويصلح للعمل به.
وكل هذا[6] مستبهم لا يشفي الغليل وليس فيما ذكره الترمذي والخطابي ما يفصل الحسن من الصحيح.
وقد أمعنت النظر في ذلك والبحث جامعا بين أطراف كلامهم فتنقح[7] لي واتضح ان الحسن قسمان. [1] في ش، ع: "قال بعد حكايته أن الحديث عند أهله ينقسم إلي الأقسام الثلاثة التي قدمنا ذكرها. [2] في ش، ع: "قال: وعليه". [3] في ش، ع: "رضي الله عنه أنه يريد بالحسن: أن لا". [4] في ش، ع: "ولا يكون حديثا شاذا. [5] هكذا في س وع وفي خط التأخرين هو الذي. [6] في ش وع: "ذلك". [7] في ش وع: "كلامهم ملاحظا مواقع استعمالهم فتنقح لي".
نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 106