نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 416
ومما يعين على الحفظ المذاكرة[1] لقول علي رضي الله عنه تذاكروا الحديث فإن حياته مذاكرته.
ونحوه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وابن عباس.
وعن الخليل بن أحمد ذاكر بعلمك تذكر ما عندك وتستفيد ما ليس عندك.
وعن عبد الله بن المعتز قال: من أكثر مذاكرة العلماء لم ينس ما علم واستفاد ما لم يعلم.
قوله وليشتغل بالتخريج أي لقول بعضهم[2] من أراد الفائدة فليكسر قلم النسخ وليأخذ قلم التخريج.
والتخريج يكتب الذكر إلى آخر الدهر كما قال: الشاعر:
يموت قوم فيحيي العلم ذكرهم ... والجهل يلحق أمواتا[3] بأموات
وعن الدارقطني أول من صنف مسندا وتتبعه نعيم بن حماد.
قال الخطيب وقد صنف أسد بن موسى مسندا وكان أكبر من نعيم سنا وأقدم سماعا فيحتمل أن يكون نعيم سبقه في حداثته.
قال الخطيب يستحب أن يصنف المسند معللا فإن معرفة العلل أجل[4] أنواع الحديث.
وعن عبد الرحمن بن مهدي قال: لأن أعرف علة حديث أحب[5] إلي من أن أكتب عشرين حديثا ليس عندي
وقد جمع يعقوب بن شيبة مسندا معللا.
قال الأزهري ولم يصنف يعقوب المسند كله قال: وسمعت الشيوخ [1] في خط: "الحفاظ مذاكرة" فصوبته". [2] حكاه الخطيب في "الجامع" "2/282" عن بعض شيوخه وعنه "الشرح". [3] هكذا في "الجامع" "2/280" ونسخة من الشرح وفي خط: "اللحي أمواتا" وفي ل: "يلحق أحياء". [4] من ل و "الجامع" "2/294" وفي خط: "أصل". [5] كذا في خط وفي ل و "الجامع" 2/295" "حديث – هوعندي – أحب ... ".
نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 416