نام کتاب : الضوء اللامع المبين عن مناهج المحدثين نویسنده : أحمد محرم الشيخ ناجي جلد : 1 صفحه : 179
الحديث، وهذا لم أعثر عليه حتى الآن، كيف وقد قال أبو داود: "ليس في أهل الأهواء أصح حديثا من الخوارج", ويقول ابن تيمية: "ليس في أهل الأهواء أصدق ولا أعدل من الخوارج", ويقول عنهم أيضا: "ليسوا ممن يتعمدون الكذب, بل هم معرفون بالصدق, حتى يقال: إن حديثهم من أصح الحديث". ا. هـ[1].
وقد رأى الدكتور محمد عجاج الخطيب[2] نفس هذا الرأي, وأيما كان الأمر فيمكن أن نقرر في اطمئنان أن الخوارج لم يعبئوا بالحديث, ولم يجعلوه أصلا لهم، ولو فعلوا لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا.
وإذن لما رأيناهم ينتجون تلك السبل التي أوردتهم موارد الهلاك، والذي يكفر عليا ويستبيح الذكي لا يبعد عليه استباحة الكذب. [1] السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي ص83. [2] السنة قبل التدوين ص204-206.
الشيعة:
هم أقدم الفرق الإسلامية، وأبعدها أثرًا، وهم الذين ناقضوا بين الاسم المسمى فادعوا أنهم أشياع علي وآل البيت، وناقضت آراؤهم، وتضادت عقائدهم ما يحبه علي وآل البيت وأشدهم بعدا عن الحق السبئية أتباع عبد الله بن سبأ المعروف بابن السوداء ذلك اليهودي الذي تستر بالإسلام، وأجج نار الخصام ضد ذي النورين، وجاء منكرًا من القول وزورا
نام کتاب : الضوء اللامع المبين عن مناهج المحدثين نویسنده : أحمد محرم الشيخ ناجي جلد : 1 صفحه : 179