نام کتاب : الضوء اللامع المبين عن مناهج المحدثين نویسنده : أحمد محرم الشيخ ناجي جلد : 1 صفحه : 211
ونشطت الحركة العلمية في بلاد الشام على يد هؤلاء الأساتذة, وتخرج في مدرستهم عدد كبير من التابعين من كبار علماء الشام؛ منهم سالم بن عبد الله المحاربي[1] قاضي دمشق, وأبو إدريس الخولاني[2], وعلى رأسهم عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي[3] الذي لقب بإمام أهل الشام، وكان يقارن بالإمامين مالك وأبي حنيفة رضي الله عنهم جميعا. [1] لم أقف له على ترجمة بهذا الاسم في التهذيب والتذكرة والطبقات لابن سعد والسيوطي والكاشف, وفيها غير هذا كثير لكنهم ليسوا شاميين ليس فيهم من تولى قضاء دمشق. [2] عائذ الله بن عبد الله بن عمرو العوذي من علماء الشام وعبادهم وقرائهم, قال مكحول: ما رأيت أعلم منه. وقال الزهري: كان قاص أهل الشام وقاضيهم, ولد يوم حنين, ومات سنة ثمانين. طبقات ابن سعد ج7، ق2, ص157، تهذيب التهذيب ج5، ص85، تذكرة الحفاظ ج [1]، ص56. [3] كنيته أبو عمرو, وهو إمام أهل الشام, ولد سنة ثمان وثمانين, كان ثقة مأمونا صدوقا فاضلا خيرا كثير الحديث والعلم والفقه, مات سنة سبع وخمسين ومائة. طبقات ابن سعد ج7، ق7، ص185, وتهذيب التهذيب ج6، ص238، تذكرة الحفاظ ج[1]، ص178.
6- مدرسة مصر:
فتحت مصر في عهد الخليفة الثاني عمر رضي الله عنه, وكان على رأس الجيش الفاتح الصحابي الجليل عمرو بن العاص[1], وكان معه في جيشه عدد [1] ابن وائل السهمي الصحابي الجليل أسلم سنة ثمان, وله جهاده ودهاؤه وبلاؤه في سبيل الله, توفي ليلة عيد الفطر سنة ثلاث وأربعين, له في الصحيحين ستة أحاديث, اتفقا على ثلاثة, وانفرد البخاري بطريق رواه ابن عبد الله, ومسلم بحديثين. الرياض المستطابة ص215- 217, تهذيب التهذيب ج8، ص56-57.
نام کتاب : الضوء اللامع المبين عن مناهج المحدثين نویسنده : أحمد محرم الشيخ ناجي جلد : 1 صفحه : 211