نام کتاب : الضوء اللامع المبين عن مناهج المحدثين نویسنده : أحمد محرم الشيخ ناجي جلد : 1 صفحه : 214
بن لهيعة[1], وعليهما تتلمذ خلق كثير، وكانا في عصرهما محدثي الديار المصرية. [1] إمام كبير؛ قاضي الديار المصرية وعالمها ومحدثها, قال أحمد: من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه. وقال: ما كان محدث مصر إلا ابن لهيعة. وضعفه بعضهم, والأكثر على توثيقه إلا أنهم لا يقبلون تفرده لاحتراق كتبه مات سنة أربع وسبعين ومائة عن ثمان وسبعين سنة. تذكرة الحفاظ ج[1]، ص237-239.
7- مدرسة اليمن:
دخل الإسلام اليمن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ووفد الكثير من أهلها إلى المدينة ينشدون الهدى، وينهلون من علم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم, وما كان ذلك ليغني عن إرسال أئمة مرشدين يبلغون الدين, ويعلمون أحكامه للمقيمين في أحيائهم.
وكان من أوائل الصحابة الذين أوفدوا إلى اليمن الصحابي الجليل معاذ بن جبل وأبو موسى الأشعري[1], ونزل غيرهما كثير.
وقد خرجت مدرسة اليمن مجموعة من نبهاء التابعين ونجبائهم على رأسهم [1] عبد الله بن قيس بن سليم الأشعري, واشتهر بكنيته, أسلم بمكة, ثم هاجر إلى الحبشة, ثم إلى المدينة, كان رضي الله عنه قارئا صيتا شجاعا عالما عاملا شديد الوقار والهيبة, ولي اليمن في عهد النبوة, ثم ولاه عمر الكوفة والبصرة, وأجرى الله على يديه فتح الأهواز وأصبهان, توفي بمكة أو الكوفة سنة اثنتين أو أربع وأربعين عن ثلاث وستين, له في الصحيحين ثمانية وستون حديثا, اتفقا على تسعة وأربعين, وانفرد البخاري بأربعة, ومسلم بخمسة عشر. الرياض المستطابة ص188-191.
نام کتاب : الضوء اللامع المبين عن مناهج المحدثين نویسنده : أحمد محرم الشيخ ناجي جلد : 1 صفحه : 214