نام کتاب : الضوء اللامع المبين عن مناهج المحدثين نویسنده : أحمد محرم الشيخ ناجي جلد : 1 صفحه : 223
واشتهر فقهه وورعه مما جعل الألسنة تلهج بالثناء عليه من ذلك قول يحيى بن سعيد الأنصاري: ما أدركَنا أحدٌ بالمدينة نفضله على القاسم. وقال أبو الزناد: ما رأيت فقيها أعلم من القاسم، وما رأيت أحدا أعلم بالسنة منه، وقال ابن عيينة: كان القاسم أعلم أهل زمانه.
وقال ابن سعد: كان القاسم إماما فقيها ثقة رفيعا ورعا كثير الحديث, وقال أبو أيوب السختياني: ما رأيت رجلا أفضل من القاسم، لقد ترك مائة ألف وهي له حلال. وقال عمر بن عبد العزيز: ولو كان لي من الأمر شيء لاستخلفت أعيمش بني تميم يعني القاسم.
مات سنة إحدى ومائة أو اثنتين أو ست أو سبع أو ثمان أو تسع أو اثنتي عشرة أو سبع عشرة ومائة[1]. [1] انظر ترجمته في تذكرة الحفاظ ج1، ص96, وطبقات ابن سعد ج5، ص139, وتهذيب التهذيب ج7، ص333, وطبقات الحفاظ ص38.
7 - ابن شهاب الزهري:
من أعلام التابعين أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن الحارث يجتمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جده لأمه زهرة بن كلاب.
ولد ابن شهاب سنة خمسين في خلافة معاوية على الأرجح، وروي أنه وفد على مروان بن الحكم سنة أربع وستين, وهو غلام محتلم.
وقيل: إنه حفظ القرآن في ثمانين يوما مما يدل على رجاحة عقله وتوقد
نام کتاب : الضوء اللامع المبين عن مناهج المحدثين نویسنده : أحمد محرم الشيخ ناجي جلد : 1 صفحه : 223