نام کتاب : الفصل للوصل المدرج في النقل نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 28
وأبوالها " ولفظه: " أبوالها ". قال قتادة: " عن أنس بينة يزيد بن هارون وابن أبي عدي وغيرهم فقالوا فيه " فَشَرِبْتُمْ مِنْ أَلْبَانِهَا "، قَالَ حُمَيْدٌ قال قتادة عن أنس..به[1].
أسباب الإدراج:2
أسباب ودواعيه الحاملة عليه كثيرة منها:
1- أن يقصد الراوي أن يبين حكما أو نحو ذلك ثم يستدل عليه بقوله النبي صلى الله عليه وسلم وغالبا يكون هذا في الإدراج في أول المتن.
2- ومنها أن يريد الراوي بيان حكم يستنبط مِنْ كَلامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وهذا قد يكون في الإدراج في وسط المتن وقد يكون في آخر المتن وهو الأكثر.
3- ومنها أن يريد الراوي تفسير بعض الألفاظ الغريبة في الحديث النبوي.
بم يعرف الإدراج في الحديث؟
يعرف الإدراج في الحديث بأحد ثلاثة أمور[3] هي:
الأول: أن يكون في الحديث كلام يستحيل إضافته إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
مثاله: حديث أبي هريرة: " لِلْعَبْدِ الْمَمْلُوكِ الصَّالِحِ أَجْرَانِ، وَالَّذِي نفسي [1] انظر تخريج طرق هذا الحديث في كتاب الخطيب (ق88/أ) حديث رقم 67، وهذا الحديث ساقه الخطيب في أحاديث القسم الأول من مدرج الإسناد أي في الباب الثاني من الكتاب.
2. ذكره هذه الأسباب الأستاذ محيي الدين عبد الحميد في تعليقه على توضيح الأفكار للصنعاني 2/50-51 حاشية رقم 1، ولم أجدها عند غيره. [3] انظر (النكت لابن حجر 2/812، فتح المغيث للسخاوي 1/242) .
نام کتاب : الفصل للوصل المدرج في النقل نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 28