نام کتاب : الموقظة في علم مصطلح الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 88
ينبغي أن
تُتَفَقَّدَ حالُ الجارح مع مَن تَكلَّم فيه باعتبار الأهواء: فإن لاحَ لك انحرافُ الجارح، ووجدتَ توثيقَ المجروح من جهةٍ أخرى، فلا تَحفِلْ بالمنحرِف وبغَمْزِه المبهَم. وإن لم تجد توثيقَ المغموز، فتأَنَّ وترفَّقْ.
قال شيخُنا ابنُ وَهْب رحمه الله:
ومِن ذلك: الاختلافُ الواقعُ بين المتصوِّفة وأهلِ العلمِ الظاهرِ، فقد وَقَع بينهم تنافُرٌ أوجَبَ كلامَ بعضِهم في بعض. وهذه غَمْرَةٌ [1] لا يَخلُصُ منها إلا العالمُ الوَافي بشواهد الشريعة. ولا أَحْصُرُ ذلك في العلم بالفروع، فإنَّ كثيراً من أحوال المُحِقِّين [2] من الصوفية لا يَفِي بتمييزِ حَقِّه من باطِلِه عِلمُ الفروع. بل لا بُدَّ مِن [1] - في (ظ) : "غمزة" بالزاي. [2] - في (ظ) : "المحققين" بقافَين. وما أثبته المحقِّقُ هو الصواب، وستأتي "محق" بصيغة المفرد.
نام کتاب : الموقظة في علم مصطلح الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 88