responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النكت على كتاب ابن الصلاح نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 225
وقد يدفع السؤال من أصله.
بأن يقال: المقام مقام تعريف لا وصف.
ومقام التعريف يحصل الاكتفاء فيه بأي صفة كانت.
4- قوله/ (ي[4]) (ص) : (وآل كل)
إضافة إلى الظاهر خروجا من الخلاف؛ لأن بعضهم لا يجيز إضافته إلى المضمر.
5- قوله (ص) : (هذا وأن علم الحديث[2] ... الخ) :
هو فاصل عن الكلام السابق للدخول في غرض آخر.
ومثاله في التخلص قوله سبحانه وتعالى: {هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ} [3].
فإن قلت: لم لم يأت بقوله: أما بعد مع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يأتي بها في خطبه4؟
قلت: "لا حجر في ذلك بل هو من التفنن".
[تعريف علم الحديث:]
وأولى التعاريف لعلم الحديث: معرفة القواعد التي يتوصل بها إلى معرفة حال الراوي والمروي[5].

1 مقدمة ابن الصلاح ص3.
[2] تمامه من أفضل العلوم الفاضلة وأنفع الفنون النافعة ص3 من مقدمة ابن الصلاح.
[3] سورة ص: الآية 55.
[4] في (ب) خطبته.
[5] يريد تعريف علم الحديث دراية.
نام کتاب : النكت على كتاب ابن الصلاح نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست