نام کتاب : النكت على كتاب ابن الصلاح نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 229
فقال[1]: يقال علوم الحديث الآن ثلاثة:
أشرفها: حفظ متونها[2] ومعرفة غريبها وفقهها.
والثاني: حفظ أسانيدها[3] ومعرفة رجالها وتمييز صحيحها من سقيمها وهذا كان مهمًّا/ (?[3]ب) وقد كفيه المشتغل بالعلم بما[4] صنف وألف من الكتب/ (ر[3]/ب) فلا فائدة إلى تحصيل ما هو حاصل.
والثالث: جمعه وكتابته وسماعه وتطريقه وطلب العلو فيه والرحلة إلى البلدان.
والمشتغل بهذا مشتغل عما هو الأهم من علومه النافعة، فضلا/ (ي[6]) عن العمل الذي هو مطلوب الأول وهو العبادة.
إلا أنه لا بأس للبطالين[5] لما فيه من بقاء سلسلة الإسناد المتصلة بأشرف البشر ... (إلى آخر كلامه) .
[رد الحافظ على أبي شامة:]
قلت: وفي كلامه مباحث من أوجه:
الأول: قوله: "وهذا كفيه المشتغل بالعلم بما[6] صنف فيه".
يقال عليه: إن كان التصنيف في الفن يوجب الاتكال على ذلك وعدم الاشتغال به، فالقول كذلك في الفن الأول. [1] من (ي) وهامش (ر) . [2] من هامش (ر) وفي جميع النسخ (منثورها) وفي (ي) (منثورة) والصواب ما أثبتناه. [3] في كل النسخ (أسانيده) والصواب ما أثبتناه. [4] من (ي) و (ر) وفي (?) و (ب) (ما) وهو خطأ. [5] في (ب) (للطالبين) وهو خطأ. [6] في (ب) (مما) .
نام کتاب : النكت على كتاب ابن الصلاح نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 229