نام کتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث نویسنده : أبو شهبة، محمد جلد : 1 صفحه : 476
-صلى الله عليه وسلم- إذ سمع جلبة رجال فلما صلى دعاهم، فقال: "ما شأنكم"؟ قالوا: يا رسول الله استعجلنا إلى الصلاة قال: "لا تفعلوا" , فذكره، وتتمة الحديث: "فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا" [1].
ز- حديث: "ادفنوا القتلى في مصارعهم" [2], أخرجه أصحاب السنن الأربعة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال الترمذي: حسن صحيح، ولهذا رمز السيوطي لصحته.
وسببه ما أخرجه أبو داود عن جابر بن عبد الله قال: "كنا حملنا القتلى يوم أحد لندفنهم, فجاء منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن تدفن القتلى في مضاجعهم، فرددناهم"[3]. [1] البيان والتعريف ج[1] ص134، 135. [2] يعني حيث قتلوا والمراد بهم شهداء أحد. [3] كتاب البيان والتعريف ج[1] ص113.
المؤلفات في هذا العلم:
1- وأول من ألف في هذا العلم الإمام أبو حفص العكبري شيخ القاضي أبي يعلى محمد بن الحسين بن الفراء الحنبلي المتوفى سنة ثمانٍ وخمسين وأربعمائة.
2- أبو حامد بن كوتاه الجوباري قال السيوطي في التدريب[1]: "وصنف فيه -أي معرفة أسباب الحديث- أبو حفص العكبري، وأبو حامد بن كوتاه الجوباري قال الذهبي: ولم يسبق إلى ذلك"، والظاهر أن مراده بقوله هذا هو كتاب أبي حفص العكبري.
3- ومن المؤلفات النافعة المفيدة الواسعة في هذا العلم "البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف" وهو للعالم المحدث السيد إبراهيم بن محمد بن كمال الدين الشهير بابن حمزة الحسيني الحنفي الدمشقي كان أحد الأعلام المحدثين، والجهابذة المتقنين، ولد عام "1504" أربع [1] ص540.
نام کتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث نویسنده : أبو شهبة، محمد جلد : 1 صفحه : 476