نام کتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث نویسنده : أبو شهبة، محمد جلد : 1 صفحه : 536
باليمامة، وقتل أبو قيس يوم اليمامة[1].
ومن اللطائف والمفاخر ما قالوا: لم يعرف أربعة أدركوا النبي -صلى الله عليه وسلم- متوالدون إلا عبد الله بن أسماء بنت أبي بكر الصديق بن أبي قحافة, وإلا أبو عتيق محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي قحافة رضي الله عنهم، وقال شيخ الإسلام ابن حجر: "وقد ذكرنا أن أسامة ولد له في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- فعلى هذا يكون كذلك إذ حارثة والد زيد صحابي كما جزم به المنذري في مختصر مسلم، وحديث إسلامه في مستدرك الحاكم، وكذا زيد وأسامة.
وكذا إياس بن سلمة بن عمرو بن الأكوع؛ الأربعة ذكروا في الصحابة, وطلحة بن معاوية بن خالد بن العباس بن مرداس في أمثلة أخرى لا تصح، وقال السيوطي: ليس في الصحابة من اسمه "عبد الرحيم" ولا من التابعين ولا من اسمه "إسماعيل" من وجه يصح إلا واحد بصري روى عنه أبو بكر بن عمارة حديث: "لا يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها". [1] مقدمة ابن الصلاح بشرح العراقي ص297-299.
"المؤلفون في الصحابة":
لقد ألف كثيرون من الأئمة في الصحابة وسيرهم, وما يتعلق بهم منهم من ألف فيهم من غيرهم من التابعين وتابعيهم, ومنهم من ألف فيهم على سبيل الاستقلال.
فممن ألف فيهم مع غيرهم جماعة منهم:
1- الإمام أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي مولاهم البصري الحافظ نزيل بغداد المعروف بكاتب الواقدي صحبه زمانًا
نام کتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث نویسنده : أبو شهبة، محمد جلد : 1 صفحه : 536