نام کتاب : تحقيق القول بالعمل بالحديث الضعيف نویسنده : عبد العزيز العثيم جلد : 1 صفحه : 14
واحتج بأنه كذب له لا عليه. وهو جهل باللغة العربية. وتمسك بعضهم بما ورد في بعض طرق الحديث من زيادة لم تثبت وهي ما أخرجه البزار[1] وأبو نعيمِ[2] قال البزار: حدثنا عبد الله بن سعيد ثنا يونس بن بكير ثنا الأعمش عن طلحة بن مصرف عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كذب عليّ ليضل به الناس ... " الحديث. وقد اختلف في وصله وإرساله ورجح الدارقطني[3] والحاكم[4] إرساله.
قال الهيثمي[5] في سند البزار: "رجاله رجال الصحيح".
قلت: فيه يونس بن بكير من رجال مسلم لكنه صدوق يخطئ[6] وقد وهم في سند هذا الحديث في موضعين.
قال الحاكم: "يونس بن بكير واهم في إسناد هذا الحديث في موضعين: أحدهما أنه أسقط بين طلحة بن مصرف وعمرو بن شرحبيل أبا عمار.
والآخر أنه وصل بذكر عبد الله بن مسعود، وغير مستبدع من يونس بن بكير الوهم"7
وقال أبو نعيم: "هذا حديث غريب من حديث طلحة والأعمش، لم يروه مجوداً مرفوعاً إلا يونس بن بكير"[8].
قلت: فدل هذا على أنه لم يصله بذكر ابن مسعود بالزيادة المذكورة غيره.
وأخرجه الدارمي[9] من حديث يعلي بن مرة وهو من طريق عمر بن عبد الله بن يعلي بن مرة عن أبيه عن جده وعمر قال الحافظ: فيه ضعيف[10].
قلت: حاله أسوأ مما قاله الحافظ[11]. [1] كشف الأستار: 1/ 114. [2] حلية الأولياء: 4/47ا. [3] 1لعلل 4/ لوحه 9. [4] المدخل 99. [5] مجمع الزوائد: 1/ 144. [6] لتقريب 613.
7 انظر هامش 5. [8] حلية الأولياء: 4/147ترجمة عمرو بن شرحبيل [9] سنن الدارمي: المقدمة: باب إلقاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والتثبت فيه 1/76 [10] التقريب 414 [11] راجع التهذيب: 7/ 47
نام کتاب : تحقيق القول بالعمل بالحديث الضعيف نویسنده : عبد العزيز العثيم جلد : 1 صفحه : 14