نام کتاب : تقويم الأعمال التي تناولت الإعجاز العلمي والطبي في السنة النبوية نویسنده : أحمد أبو الوفا جلد : 1 صفحه : 27
والندوات والمحاضرات مازال قليلاً، ونرى زيادة الاهتمام به والإكثار من الأبحاث حوله، كما أن "أسلوب المطابقة" يغلب على "أسلوب التطبيق" في الأبحاث والدراسات، والمطلوب مراعاة الأسلوب الأخير والاهتمام به. أما القصور في الجانب المتعلق بتوثيق الأحاديث، فأرى أن يكون ذلك من عمل اللجان التي تقوم بتسلم البحوث المقدمة، وذلك بإحالتها على فريق من علماء السنة ليقوموا بالتوثيق.
4 - أعمال جامعية
وهي مازالت في بدايتها، ومن المتوقع الإقبال عليها بعد أن نال الإعجاز العلمي شهرة، وصارت له منابر، وتناولته أبحاث ودراسات ذات قيمة علمية. والمطلوب اهتمام الهيئات المسؤولة عن الإعجاز العلمي بالتنسيق مع الجامعات والقيام بترغيب أعضاء هيئات التدريس بالجامعات والعاملين بمراكز البحوث في إعداد الأطروحات الجامعية، التي تحقق للإعجاز العلمي المستوى اللائق به بين العلماء والمثقفين، وسوف نتحدث عن نماذج من الأعمال الجامعية في موضع آخر [1] ، ويؤخذ على الأعمال الجامعية في الإعجاز العلمي القصور في الإشراف المشترك، بمعنى أن الأطروحات التي تقدم بالكليات الشرعية تكون مقصورة في الغالب على إشراف أساتذة هذه الكليات، ولا يشاركهم أساتذة متخصصون يشرفون على الجانب العلمي، ولهذا يكون التوثيق العلمي بهذه الأطروحات دون المستوى المطلوب، فتأتي المعلومات العلمية ناقصة أو قديمة أو فيها أخطاء علمية غير مقبولة. [1] انظر نماذج من أعمال الإعجاز العلمي والطبي في السنة النبوية وتقويمها.
نام کتاب : تقويم الأعمال التي تناولت الإعجاز العلمي والطبي في السنة النبوية نویسنده : أحمد أبو الوفا جلد : 1 صفحه : 27