responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توجيه النظر إلى أصول الأثر نویسنده : طاهِر الجزائري    جلد : 1  صفحه : 124
نورد مَا ذَكرْنَاهُ إتماما للفائدة قَالَ فِي كتاب الإحكام فصل فِيهِ أَقسَام الْأَخْبَار عَن الله تَعَالَى
قَالَ أَبُو مُحَمَّد جَاءَ فِي النَّص ثمَّ لم يخْتَلف فِيهِ مسلمان فِي أَن مَا صَحَّ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انه قَالَ فَفرض اتِّبَاعه وَأَنه تَفْسِير لمراد الله تَعَالَى فِي الْقُرْآن وَبَيَان لمجمله
ثمَّ اخْتلف الْمُسلمُونَ فِي الطَّرِيق المؤدية إِلَى صِحَة الْخَبَر عَنهُ عَلَيْهِ السَّلَام بعد الْإِجْمَاع الْمُتَيَقن الْمَقْطُوع بِهِ على مَا ذكرنَا وعَلى الطَّاعَة من كل مُسلم لقَوْل الله تَعَالَى {أطِيعُوا الله وَأَطيعُوا الرَّسُول}
فَنَظَرْنَا فِي ذَلِك فَوَجَدنَا الْأَخْبَار تَنْقَسِم قسمَيْنِ خبر تَوَاتر وَهُوَ مَا نقلته كَافَّة عَن كَافَّة حَتَّى تبلغ بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهَذَا خبر لم يخْتَلف مسلمان فِي وجوب الْأَخْذ بِهِ وَفِي أَنه حق مَقْطُوع على غيبه لِأَن بِمثلِهِ عرفنَا أَن الْقُرْآن هُوَ الَّذِي تى بِهِ سيدنَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبِه علمنَا صِحَة مبعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبِه علمنَا عدد رُكُوع كل صَلَاة وَعدد الصَّلَوَات وَأَشْيَاء كَثِيرَة من أَحْكَام الزَّكَاة وَغير ذَلِك مِمَّا لم يبين فِي الْقُرْآن تَفْسِيره
وَقد تكلمنا فِي كتاب الْفَصْل على ذَلِك وَبينا أَن الْبُرْهَان قَائِم على صِحَّته وَبينا كيفيته وَأَن الضَّرُورَة والطبيعة توجبان قبُوله وَأَن بِهِ عرفنَا مَا لم نشاهد من الْبِلَاد وَمن كَانَ قبلنَا من الْأَنْبِيَاء وَالْعُلَمَاء والفلاسفة والملوك والوقائع والتآليف

نام کتاب : توجيه النظر إلى أصول الأثر نویسنده : طاهِر الجزائري    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست