responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توجيه النظر إلى أصول الأثر نویسنده : طاهِر الجزائري    جلد : 1  صفحه : 413
العرنيين وان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُم لَو خَرجْتُمْ إِلَى إبلنا فشربتم من أَلْبَانهَا وَأَبْوَالهَا فَإِن لَفْظَة وَأَبْوَالهَا إِنَّمَا سَمعهَا حميد ن قَتَادَة عَن أنس كَمَا بَينه مُحَمَّد بن أبي عدي ومروان بن مُعَاوِيَة وَيزِيد بن هَارُون وَغَيرهم إِذْ رَوَوْهُ عَن حميد عَن أنس بِلَفْظ فشربتم من أَلْبَانهَا وَعِنْدهم قَالَ حميد قَالَ قَتَادَة عَن انس وَأَبْوَالهَا فرواية إِسْمَاعِيل على هَذَا فِيهَا إدراج فِيهِ تَدْلِيس
الْقسم الثَّانِي أَن يدرج بعض حَدِيث فِي حَدِيث آخر مُخَالف لَهُ فِي السَّنَد
ومثاله حَدِيث رَوَاهُ سعيد بن أبي مَرْيَم عَن مَالك عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا تباغضوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تدابروا وَلَا تنافسوا الحَدِيث
فَقَوله وَلَا تنافسوا مدرج فِي هَذَا الحَدِيث أدرجه ابْن أبي مَرْيَم فِيهِ من حَدِيث آخر لمَالِك عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إيَّاكُمْ وَالظَّن فَإِن الظَّن أكذب الحَدِيث وَلَا تجسسوا وَلَا تحسسوا وَلَا تنافسوا وَلَا تَحَاسَدُوا وكلا الْحَدِيثين مُتَّفق عَلَيْهِ من طَرِيق مَالك وَلَيْسَ فِي الأول وَلَا تنافسوا وَهُوَ فِي الحَدِيث الثَّانِي
قَالَ الْخَطِيب وَابْن عبد الْبر إِن ابْن مَرْيَم قد وهم فِي ذَلِك وَخَالف جَمِيع الروَاة عَن مَالك فِي الْمُوَطَّأ وَقَالَ حَمْزَة الْكِنَانِي لَا أعلم أحدا قَالَهَا عَن مَالك فِي حَدِيث أنس غَيره
الْقسم الثَّالِث أَن يروي جمَاعَة الحَدِيث بأسانيد مُخْتَلفَة فيرويه عَنْهُم راو فَيجمع الْكل على إِسْنَاد وَاحِد من تِلْكَ الْأَسَانِيد وَلَا يبين الِاخْتِلَاف
ذكر النَّوْع الرَّابِع عشر من عُلُوم الحَدِيث

النَّوْع الرَّابِع عشر من هَذَا الْعلم معرفَة التَّابِعين
وَهَذَا النَّوْع يشْتَمل على عُلُوم كَثِيرَة فَإِنَّهُم على طَبَقَات فِي التَّرْتِيب وَمَتى غفل

نام کتاب : توجيه النظر إلى أصول الأثر نویسنده : طاهِر الجزائري    جلد : 1  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست