responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توجيه النظر إلى أصول الأثر نویسنده : طاهِر الجزائري    جلد : 1  صفحه : 430
ثمَّ اورد لِلْبَصْرَةِ وَالْمَدينَة ومصر وَالشَّام وَمَكَّة وخراسان لكل وَاحِدَة مِنْهَا حَدِيثا قد تفرد بِهِ أَهلهَا والمثال الَّذِي نَقَلْنَاهُ عَنهُ كَاف فِي الْوُقُوف على هَذَا النَّوْع بِالنّظرِ إِلَى الْمُبْتَدِئ وَلذَلِك اقتصرنا عَلَيْهِ وَقد جرينا على هَذَا النهج فِي كثير من الْمَوَاضِع
النَّوْع الثَّانِي من الْأَفْرَاد أَحَادِيث يتفرد بروايتها رجل وَاحِد عَن إِمَام من الْأَئِمَّة
وَمِثَال ذَلِك مَا حدّثنَاهُ أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن شَيبَان الرَّمْلِيّ قَالَ حَدثنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن الزُّهْرِيّ عَن نَافِع عَن ابْن عمر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث سَرِيَّة إِلَى نجد فبلغت سُهْمَانهمْ اثْنَي عشر بَعِيرًا فنفلنا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَعِيرًا بَعِيرًا
تفرد بِهِ سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن الزُّهْرِيّ وَعنهُ أَحْمد بن شَيبَان الرَّمْلِيّ
قَالَ أَبُو عبد الله هَذَا النَّوْع من الْأَفْرَاد يكثر وَلَا يُمكن ذكره لكثرته وَهُوَ عِنْد أهل الصَّنْعَة مُتَعَارَف وَقد ذكر مِثَاله
فَأَما النَّوْع الثَّالِث من الْأَفْرَاد فَإِنَّهُ أَحَادِيث لأهل الْمَدِينَة ينْفَرد بهَا عَنْهُم أهل مَكَّة مثلا وَأَحَادِيث ينْفَرد بهَا الخراسانيون عَن أهل الْحَرَمَيْنِ مثلا وَهَذَا نوع يعز وجوده وفهمه
حَدثنَا أَبُو عَمْرو عُثْمَان بن أَحْمد بن السماك بِبَغْدَاد قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عِيسَى الْمَدَائِنِي قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن الْفضل بن عَطِيَّة قَالَ حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق - ح - وَحدثنَا أَبُو الْعَبَّاس المحبوبي قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن اللَّيْث قَالَ حَدثنَا يحيى بن إِسْحَاق الكاجفوني قَالَ حَدثنَا عبد الْكَبِير بن دِينَار عَن

نام کتاب : توجيه النظر إلى أصول الأثر نویسنده : طاهِر الجزائري    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست