نام کتاب : تيسير مصطلح الحديث نویسنده : الطحان، محمود جلد : 1 صفحه : 124
أعتقه"[1] وتابع ابن عيينة على وصله ابن جريج وغيره، وخالفهم حماد بن زيد، فرواه عن عمرو بن دينار، عن عوسجة، ولم يذكر ابن عباس.
ولذا قال أبو حاتم: "المحفوظ: حديث ابن عيينة" فحماد بن زيد من أهل العدالة والضبط، ومع ذلك فقد رجح أبو حاتم رواية من هم أكثر عددا منه.
ب- مثال الشذوذ في المتن:
ما رواه أبو داود والترمذي من حديث عبد الواحد بن زياد، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعا: "إذا صلى أحدكم الفجر فليضطجع عن يمينه"[2] قال البيهقي: خالف عبد الواحد العدد الكثير في هذا؛ فإن الناس إنما رووه من فعل النبي صلى الله عليه وسلم. لا من قوله، وانفرد عبد الواحد من بين ثقات أصحاب الأعمش بهذا اللفظ.
4- المحفوظ:
هذا ويقابل الشاذ "المحفوظ" وهو: ما رواه الأوثق مخالفا لرواية الثقة.
ومثاله: هو المثالان المذكوران في نوع الشاذ. لكن من طريق الأوثق.
5- حكم الشاذ والمحفوظ: من المعلوم أن الشاذ حديث مردود، أما المحفوظ فهو حديث مقبول. [1] رواه أبو داود، كتاب الفرائض، حديث 2905، بمعناه. [2] رواه أبو داود، كتاب الصلاة، حديث 1261، بمعناه، ورواه الترمذي، كتاب الصلاة، حديث 420 بلفظه.
نام کتاب : تيسير مصطلح الحديث نویسنده : الطحان، محمود جلد : 1 صفحه : 124