نام کتاب : تيسير مصطلح الحديث نویسنده : الطحان، محمود جلد : 1 صفحه : 136
شماله": فهذا مما انقلب على بعض الرواة، وإنما هو: "حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه" [1].
2- أن يجعل الراوي متن هذا الحديث على إسناد آخر، ويجعل إسناده لمتن آخر، وذلك بقصد الامتحان وغيره.
مثاله: ما فعل أهل بغداد مع الإمام البخاري؛ إذ قلبوا له مائة حديث، وسألوه عنها امتحانا لحفظه، فردها على ما كانت عليه قبل القلب، ولم يخطئ في واحد منها[2].
2- الأسباب الحاملة على القلب:
تختلف الأسباب التي تحمل بعض الرواة على القلب، وهذه الأسباب هي:
أ- قصد الإغراب؛ ليرغب الناس في رواية حديثه، والأخذ عنه.
ب- قصد الامتحان، والتأكد من حفظ المحدِّث، وتمام ضبطه.
ج- الوقوع في الخطأ والغلط من غير قصد.
4- حكم القلب:
يختلف حكم القلب بحسب السبب الحامل عليه:
أ- فإن كان القلب بقصد الإغراب، فلا شك في أنه لا يجوز، [1] رواه مقلوبا مسلم في الزكاة، باب فضل إخفاء الصدقة: 2/ 715، حديث 91. [2] انظر تفاصيل القصة في تاريخ بغداد ج2، ص20.
نام کتاب : تيسير مصطلح الحديث نویسنده : الطحان، محمود جلد : 1 صفحه : 136