نام کتاب : شرح علل الترمذي نویسنده : ابن رجب الحنبلي جلد : 1 صفحه : 461
الشام، وأحد الأئمة الأعلام.
ذكر إسماعيل بن عياش أنه سمع الناس سنة أربعين ومائة يقولون: الأوزاعي اليوم عالم الأمة.
وقال مالك: الأوزاعي إمام يقتدى به. وكان مالك يرجحه على سفيان الثوري وغيره.
وقال عبد الله بن داود الخريبي، كان الأوزاعي أفضل أهل زمانه.
قال ابن معين: الأوزاعي أثبت من سفيان بن عيينة.
وقال إسحاق بن إبراهيم: إذا اجتمع سفيان الثوري ومالك بن أنس والأوزاعي على أمر فهو سنه، وإن لم يكن في كتاب ناطق، فإنهم أئمة.
وقال الفلاس: الأئمة خمسة، الأوزاعي بالشام والثوري بالكوفة ومالك بالحرمين، وشعبة وحماد بن زيد بالبصرة.
وذكر ابن مهدي: الأئمة أربعة، ولم يذكر شعبة، وقد خرجه الترمذي، وروى من غير وجه عن ابن مهدي.
وفي رواية عنه. قال: أئمة الناس في زمانهم أربعة، فذكرهم.
وقال ابن مهدي أيضا: لم يكن بالشام أعلم بالسنة من الأوزاعي.
وذكر الوليد بن مسلم عن الأوزاعي، قال: كنا نسمع الحديث فنعرضه
نام کتاب : شرح علل الترمذي نویسنده : ابن رجب الحنبلي جلد : 1 صفحه : 461