نام کتاب : كتابة الحديث النبوي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بين النهي والإذن نویسنده : حسناء بنت بكري نجار جلد : 1 صفحه : 20
6 - الرواية عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
عن سعيد بن جبير قال: " كنا إذا اختلفنا في الشيء كتبته حتى ألقى به ابن عمر، ولو يعلم بالصحيفة معي، لكان الفيصل بيني وبينه " [1] .
العلة في كراهة كتابة الحديث كما وردت عن بعض الصحابة رضي الله عنهم
1 - الرواية عن عمر بن الخطاب:
أراد أن يكتب السنن فاستشار في ذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشاروا عليه أن يكتبها، فطفق عمر يستخير الله فيها شهراً ثم أصبح وقد عزم الله له، فقال: "إني كنت أردت أن أكتب السنن وإني ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا كتباً، فأكبُّوا عليها، وتركوا كتاب الله تعالى، وإني والله لا ألبس كتاب الله بشيء أبدا" (2) .
2 - الرواية عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
قال: " إنما أهلك من كان قبلكم باتباعهم الكتب وتركهم كتابهم " [3] . [1] تقييد العلم 44، وفي مصنف عبد الرزاق 9/54 واسناده صحيح. وابن عبد البر في جامع بيان العلم0 1/281) . (2) تقييد العلم 49، وفي مصنف عبد الرزاق 11/257 - 258، وجامع بيان العلم 1/274 ورجاله ثقات، إلا أن عروة لم يسمع من عمر كما في تهذيب التهذيب 7/158، وقد رواه الخطيب من طريق آخر عن عروة بن الزبير، عن عبد الله بن عمر، عن عمر رضي الله عنه، أي بزيادة عبد الله (ص 50) من تقييد العلم بنحوه، وإسناده صحيح. [3] تقييد العلم 53، ورواه الدارمي في سننه (1/133) .
نام کتاب : كتابة الحديث النبوي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بين النهي والإذن نویسنده : حسناء بنت بكري نجار جلد : 1 صفحه : 20