نام کتاب : كتابة الحديث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بين النهي والإذن نویسنده : العبودي، ناصر بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 30
والثاني: "عن سليمان الأحول، عن سعيد بن جبير، عنه"، وإليك تخريجهما:
- أخرجه البخاري [1] عن يحيى بن سليمان، عن ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، به، بنحوه مختصراً.
- وأخرجه البخاري [2] ،
- ومسلم [3] ، كلاهما من طريق معمر، عن ابن شهاب الزهري، به، بلفظه.
- وأخرجه البخاري [4] ،
- ومسلمٌ – الموضع السابق – كلاهما من طريق ابن عيينة، عن سليمان الأحول، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، بمعناه، وفيه قال ابن عباس: يوم الخميس، وما يوم الخميس؟!، ثمَّ بكى حتى بلَّ دمعُهُ الحصى، فقلت: يا ابن عباس، وما يوم الخميس؟. قال: اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه، فقال: "ائتوني أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبدا"، فتنازعوا، وما ينبغي عند نبيٍ تنازعٌ، وقالوا: ما شأنه؟ أهجر؟، استفهموه. قال: "دعوني، فالذي أنا فيه خيرٌ، أوصيكم بثلاثٍ: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم". قال: وسكت عن الثالثة، أو قال: فأنسيتها. [1] في كتاب العلم باب كتابة العلم 12: ح 114. [2] في المغازي باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم 364: ح 4432، وفي المرضى باب قول المريض: قوموا عني 485: ح 5669، وفي الاعتصام باب كراهية الاختلاف 613: ح 7366. [3] في الوصية باب ترك الوصية 964: ح 1637. [4] في الجهاد باب جوائز الوفد 245: ح 3053، وفي باب إخراج اليهود من جزيرة العرب 256: ح 3168، وفي المغازي باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم 364: ح 4431.
نام کتاب : كتابة الحديث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بين النهي والإذن نویسنده : العبودي، ناصر بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 30