نام کتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر نویسنده : على عبد الباسط مزيد جلد : 1 صفحه : 163
مات ابن عباس بالطائف، فلما خرجوا بنعشه، جاء طير عظيم أبيض من قِبَلِ وَجٍّ حتى خالط أكفانه، ثم لم يروه، فكانوا يرون أنه علمه[1].
وروى الذهبي بسنده عن سالم الأفطس، عن سعيد قال: مات ابن عباس بالطائف، فجاء طائر لم يُرَ على خلقته، فدخل نعشه، ثم لم ير خارجًا منه، فلما دفن، تليت هذه الآية على شفير القبر لا يُدرَى من تلاها: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} [الفجر: 27] الآية[2].
وقال الذهبي رواه بسام الصيرفي، عن عبد الله بن يامين، وسَمَّى الطائر: غُرْنوقًا[3].
وروى فرات بن السائب، عن ميمون بن مهران: شهدت جنازة ابن عباس ... بنحو من حديث سالم الأفطس[4]، قال الذهبي: فهذه قضية متواترة[5].
قال علي بن المديني: تُوفي ابن عباس سنة ثمان أو سبع وستين. وقال الواقدي، والهيثم، وأبو نعيم: سنة ثمان. وقيل: عاش إحدى وسبعين سنة[6].
- مروياته:
قال الحافظ الذهبي في السير[7]: ومسنده ألف وستمائة وستون حديثًا. وله من ذلك في "الصحيحين" خمسة وسبعون، وتفرد البخاري له بمائة وعشرين حديثًا، وتفرد مسلم بتسعة أحاديث. [1] سير أعلام النبلاء "3/ 358". [2] سير أعلام النبلاء "3/ 358"، وأورده في المجمع "9/ 285" وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، وهو في المستدرك "3/ 543، 544". [3] سير أعلام النبلاء "3/ 358"، والخبر في تاريخ الفسوي "1/ 539". [4] حلية الأولياء "1/ 329". [5] سير أعلام النبلاء "3/ 358". [6] المصدر السابق "3/ 359". [7] المصدر السابق "3/ 359".
نام کتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر نویسنده : على عبد الباسط مزيد جلد : 1 صفحه : 163