نام کتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر نویسنده : على عبد الباسط مزيد جلد : 1 صفحه : 237
الإمام الشافعي "150-204هـ" 1:
هو: محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب ... إلخ، فيجتمع مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في عبد مناف.
لم يظهر في علماء الإسلام مثله في فقه الكتاب والسنة، ودقة الاستنباط، وإقامة الحجة، وقوة البرهان والدليل، فكان مرجع أهل العلم في زمانه؛ حيث رحلوا إليه من كل حَدَب وصوب، ووفدوا إليه من كل فج عميق؛ لينهلوا من علمه، ويغترفوا من فقهه.
وتواترت أخباره بين علماء عصره، وبلغ في الفقه والاستنباط وقوة الحجة درجة تدعو إلى الدهشة والإكبار حتى نال -بكل جدارة- لقب "ناصر السُّنَّة"، وحتى قال الإمام أحمد بن حنبل: لولا الشافعي ما عرفنا فقه الحديث.
رحل إلى مالك بن أنس في المدينة ولازمه وأخذ عنه الفقه والعلم، كما رحل إلى العراق ثلاث مرات[2] -حيث أبي حنيفة- فأخذ الفقه والعلم، فاجتمع له
1 راجع ترجمته في: تهذيب الكمال "24/ 355- 381"، سير أعلام النبلاء "10/ 5- 99"، التاريخ الكبير "1/ 42"، التاريخ الصغير "2/ 302"، الجرح والتعديل "7/ 201"، حلية الأولياء "9/ 63- 161"، الانتقاء "ص65- 121"، تاريخ بغداد "2/ 56- 73"، طبقات الفقهاء للشيرازي "ص48 - 50"، طبقات الحنابلة "1/ 280"، ترتيب المدارك "2/ 382"، الأنساب "7/ 251- 254"، تاريخ ابن عساكر "14/ 395 - 418"، "15/ 1- 25"، صفة الصفوة "2/ 95"، تهذيب الأسماء واللغات "1/ 44- 67"، وفيات الأعيان "4/ 163-169"، تذكرة الحفاظ "1/ 361-363"، الكاشف "3/ 17"، الوافي بالوفيات "2/ 171-181"، مرآة الجنان "2/ 13 - 28"، البداية والنهاية "10/ 251- 254"، الديباج المذهب "2/ 156- 161"، تهذيب التهذيب "9/ 25"، النجوم الزاهرة "2/ 176، 177"، طبقات الحفاظ "ص152"، حسن المحاضرة "1/ 303، 304"، طبقات المفسرين "2/ 98"، مفتاح السعادة 2/ 88 - 94"، طبقات الشافعية لابن هداية الله "11- 14"، شذرات الذهب "2/ 9- 11"، مناقب الشافعي للشيرازي. [2] دخل الشافعي بغداد ثلاث مرات: الأولى في شبابه سنة "184هـ"، وقيل: قبلها في خلافة هارون الرشيد، والثانية سنة "195هـ" ومكث سنتين، والثالثة سنة "198هـ" فأقام بها شهرًا ثم خرج إلى مصر؛ حيث دخلها سنة "199هـ" وأقام بها حتى مات رحمة الله عليه.
نام کتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر نویسنده : على عبد الباسط مزيد جلد : 1 صفحه : 237