نام کتاب : منهج النقد في علوم الحديث نویسنده : عتر الحلبي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 333
ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الجار أحق بسقبه[1]؟ " فقال: أنا لا أفسر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن العرب تزعم أن السقب: اللزيق".
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام "224هـ" عن كتابه غريب الحديث: "إني جمعت كتابي هذا في أربعين سنة، وهو كان خلاصة عمري"[2].
وأقوى ما يعتمد عليه في تفسير غريب الحديث أن يظفر به مفسرا في بعض روايات الحديث، مثل حديث: "من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدة". متفق عليه[3] والبدنة تطلق على الإبل والبقر، قال العلماء: المراد هنا الإبل، وقد ورد في مصنف عبد الرزاق بلفظ "فله من الأجر مثل الجزور" فهذا يفسر المراد بالبدنة[4].
وحديث عمران بن حصين في صلاة المريض: "صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب" أخرجه البخاري وغيره[5].
وقد فسر قوله "على جنب" حديث علي رضي الله عنه ولفظه: "على جنبه الأيمن مستقبل القبلة بوجهه"[6].
وقد عني العلماء بالتصنيف في شرح الغريب عناية كبيرة وكان أول من صنف فيه أبو عبيدة معمر بن المثنى "210هـ" وكتابه صغير. ثم [1] 1 البخاري في الشفعة: 3: 87. وأبو داود: 3: 286، والنسائي:2: 234. وابن ماجه: 2: 833. [2] النهاية: 1: 6 وكتاب أبي عبيد يقع في جزء واحد. [3] البخاري "فضل الجمعة": 2: 3، ومسلم: 3: 4. [4] إرشاد الساري: 2: 193. [5] البخاري في أخر تقصير الصلاة: 2: 47. [6] سنن الدارقطني: 2: 42043.
نام کتاب : منهج النقد في علوم الحديث نویسنده : عتر الحلبي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 333