نام کتاب : منهج النقد في علوم الحديث نویسنده : عتر الحلبي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 364
وقال الحافظ السلفي: "الأصل الأخذ عن العلماء، فنزولهم أولى من العلو عن الجهلة، على مذهب المحققين من النقلة".
ومن هذا القبيل أيضا العلو بتفرد السند بالحديث مع حاجة المحدث إليه، فإنه عال بتفرده.
لكن هذا كله ليس من العلو الاصطلاحي عند المحدثين، ومن أدرجه في العلو الاصطلاحي[1] فقد تساهل ولم يحقق البحث، وإنما هو علو من حيث المعنى فحسب[2].
8- المزيد في متصل الأسانيد:
هذا نوع جليل مهم، عظيم الفائدة.
وهو أن يزيد راو في الإسناد المتصل رجلا لم يذكره غيره[3].
مثاله: ما أخرجه الترمذي في العلل الكبير[4] عن جرير بن حازم عن ابن إسحاق عن الزهري عن عمر بن عبد العزيز عن الربيع بن سبرة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة يوم الفتح.
قال الترمذي: "سألت محمدًا يعني البخاري - عن هذا الحديث فقال: هذا حديث خطأ، والصحيح عن الزهري عن الربيع بن سبرة [1] كما فعل ابن الأثير في جامع الأصول: 59-62. [2] نبه على ذلك ابن الصلاح: 237. وكذا غيره أيضا. [3] اختصار علوم الحديث: 176. زدنا عليه كلمة "المتصل". لأن الزيادة في غير المتصل لا تدخل في هذا النوع. [4] ق29-ب.
نام کتاب : منهج النقد في علوم الحديث نویسنده : عتر الحلبي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 364