responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الإمام البيهقي في كتابه السنن الكبرى نویسنده : نجم عبد الرحمن خلف    جلد : 1  صفحه : 91
ب- الْحَاكِم عَن أبي مُحَمَّد جَعْفَر بن مُحَمَّد بن الْحَارِث عَنهُ[1].
ج- الْحَاكِم عَن عبد الله بن جَعْفَر الْفَارِسِي عَنهُ[2].
2- جَامع أبي عِيسَى التِّرْمِذِيّ:
- قَالَ الْبَيْهَقِيّ: " رَوَاهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ فِي (كِتَابه) …"[3].
- وَقَالَ: "رَوَاهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ عَن ... وَقَالَ فِي الحَدِيث: "ثمَّ تَوَضَّأ ونضح فرجه بِالْمَاءِ"[4].
- وَقَالَ: "وَقَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ - فِيمَا بَلغنِي عَنهُ -: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب، وَهَذَا أصح من حَدِيث إِسْرَائِيل عَن عبد الْأَعْلَى"[5].
وَقد يخرج الْبَيْهَقِيّ الحَدِيث عَن طَرِيق التِّرْمِذِيّ بالضبط إِلَّا أَنه يصرّ على رِوَايَته من طَرِيقه الْخَاص[6]، فَإِنَّهُ فِي حَدِيث "لَا وَصِيَّة لوَارث" أخرجه من ثَلَاثَة طرق بأسانيده الْخَاصَّة، وَقد أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة من طريقيهما، بيد أنّ الْبَيْهَقِيّ استقلّ بِرِوَايَة هَذِه الْأَسَانِيد من طَرِيقه المتميّز[7].
وَمَا ذَكرْنَاهُ آنِفا بِالنِّسْبَةِ لسنن النَّسَائِيّ يصلح أَيْضا لجامع التِّرْمِذِيّ، فقد تحمَّل الْبَيْهَقِيّ قسما من كتاب التِّرْمِذِيّ عَن طَرِيق شَيْخه الْحَاكِم، وَصُورَة إِسْنَاده إِلَى التِّرْمِذِيّ مَا يَلِي:
- الْحَاكِم عَن أبي الْعَبَّاس المحبوبي عَنهُ[8].
وَمن الجدير بِالذكر أنَّ الإِمَام الْبَيْهَقِيّ حدَّث عَن شَيْخه الْحَاكِم فِي كتاب "السّنَن الْكُبْرَى" وَحده (8491) رِوَايَة، فأمكنه عَن طَرِيق الْحَاكِم أَن يتَحَمَّل العديد من أُمَّهَات كتب السّنة بأسانيد عالية.

[1] الْمصدر السَّابِق: 7/183.
[2] الْمصدر السَّابِق: 4/26، 6/ 370.
[3] الْمصدر السَّابِق: 4/38.
[4] الْمصدر السَّابِق:10/161 وَشَاهد آخر فِي9/256.
[5] الْمصدر السَّابِق: 10/100.
[6] الْمصدر السَّابِق: 4/5، 7/184.
[7] الْمصدر السَّابِق: 6/264-265.
[8] الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: 2/ 380.
نام کتاب : موارد الإمام البيهقي في كتابه السنن الكبرى نویسنده : نجم عبد الرحمن خلف    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست