نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت الرحيلي نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 102
احتمالُ كونِ المحذوفِ ثقةً في نفسِ الأمرِ.
ونَقل أَبو بكرٍ الرَّازيُّ[1] مِن الحنفيَّةِ، وأبو الوليدِ الباجِيُّ[2] مِن المالِكيَّةِ: أَنَّ الرَّاويَ إِذا كانَ يُرْسِل عنِ الثِّقاتِ وغيرِهم لا يُقْبَلُ مُرْسَلُه اتّفاقاً. [1] هو أحمد بن علي، الجصّاص، 305-370هـ، له مؤلفات كثيرة، مِن أهمها: أحكام القرآن. [2] هو سليمان بن خلف الباجي، الأندلسي المالكي المذهب، 403-474هـ، له مؤلفات، منها: شرح الموطأ، والتعديل والتجريح لمن خَرَّج له البخاري في الجامع الصحيح.
والقِسْمُ الثَّالِثُ مِن أَقسامِ السَّقْطِ مِن الإِسنادِ:
[المعضل]
إِنْ كانَ باثنَيْنِ فصاعِداً، مَعَ التَّوالي، فهو "المُعْضَل".
[المنقطع]
وإلا، فإنْ كان الساقط[1] باثنين[2] غير متواليين، في موضعين مثلاً، فهُو المُنْقَطِعُ، وكذا إِنْ سَقَط واحدٌ، فقط، أو أكثر من اثنين، لكن، [3] يُشْتَرَطُ[4] عدم التوالي. [1] في نسخةٍ: السقط. [2] في حاشية الأصل هنا: فائدةٌ: مثاله: قول الحسن البصري: حدثنا ابن عباس على منبر البصرة. فإنه لم يسمع مِن ابن عباس. وكذلك قول: ثابت البناني. ولم أهتدِ إلى تحديد موضع هذه الحاشية مِن هذه الصفحة بالضبط، لكنها في ق 12أ. [3] في نسخةٍ: لكنه. [4] في نسخةٍ: بشرط.
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت الرحيلي نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 102