نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 101
فلانٌ، أَو شيخٌ، أَو رجلٌ، أَو بعضُهم، أَو ابنُ فلانٍ.
ويُستَدَلُّ على معرفَةِ اسمِ المُبْهَمِ بوُرودِه مِن طريقٍ أُخرى [1] [مسمّىً [فيها] [2] ] [3] :
وَصنَّفوا فيهِ المُبْهَمات.
ولا يُقْبَلُ حديثُ [4] المُبْهَمُ ما لم يُسَمَّ؛ لأنَّ شرطَ قَبولِ الخَبَرِ عدالَةُ راويهِ [5] ، ومَن أُبْهِمَ اسمُه لا تُعْرَفُ [6] عَيْنُهُ، فكيفَ [تُعْرَفُ] [7] عدالَتُهُ؟!
وكذا [8] لا يُقْبَلُ خَبَرُه، [و] [9] لو أُبْهِمَ بِلَفْظِ التَّعْديلِ؛ كأَنْ يقولَ الرَّاوي عنهُ: أَخْبَرَني الثِّقُة؛ لأنَّهُ قد يكونُ ثقةً عندَه مجروحاً عندَ غيرِه، وهذا عَلى الأصَحِّ في المسأَلةِ.
ولهذه النُّكتةِ لم [يُقْبَلِ] [10] المُرسلُ، {أ / 21 ب} ولو أَرسَلَهُ العدلُ [11] جازِماً بهِ لهذا الاحتمالِ بعينِه.
وقيلَ: يُقْبَلُ تمسُّكاً بالظَّاهِرِ، إِذ الجَرْحُ على خِلافِ الأصْلِ.
وقيلَ: {ن / 20 أ} إِنْ كانَ القائلُ عالِماً أَجْزأَ ذلك في حقِّ {ط / 15 ب} مَن يوافِقُهُ في مَذْهَبِهِ.
وهذا ليسَ مِن {ب / 17 أ} مباحِثِ «عُلومِ» [12] الحَديثِ، واللهُ المُوفِّقُ.
فإن سُمِّيَ الرَّاوي وانْفَرَدَ راوٍ واحِدٌ بالرِّوايةِ عَنْهُ؛ فهو مَجْهولُ العَيْنِ؛ [1] في «ص» و «ن» و «ظ» : آخر. [2] ليست في «ن» و «ط» و «ظ» و «أ» و «ب» . [3] ليست في «ص» . [4] في «ظ» : الحديث. [5] في «ص» و «ب» : رواته. [6] في «ظ» و «أ» و «ب» : يعرف. [7] ليست في «ن» و «ط» و «ص» و «أ» و «ب» . [8] في «ط» و «أ» : ولذا. [9] ليست في «ظ» . [10] ليست في «ن» . [11] في «أ» : المعدل. [12] في «ن» و «ط» : علم.
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 101