نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 114
[في حياتِه] [1] [إِذْ ذاكَ] [2] - وإِنْ لمْ يُلاقِهِ [3] - في الصَّحابةِ؛ لحُصولِ الرُّؤيَةِ من جانِبِهِ صلَّى اللهُ عليهِ [وآلهِ] [4] وسلَّمَ.
فالقسمُ [5] الأوَّلُ ممَّا تقدَّمَ ذِكْرُهُ مِن الأقْسامِ الثَّلاثةِ - وهُو [6] ما تَنْتَهي [7] {هـ / 23 أ} إلى [8] [النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ] [9] غايةُ الإِسنادِ - هُو المَرْفوعُ، سواءٌ كانَ ذلك الانتهاءُ بإِسنادٍ مُتَّصلٍ أَم لا.
والثَّانِي: «هو» [10] المَوْقوفُ، وهو ما انْتَهَى [11] إلى الصَّحابيِّ.
والثَّالِثُ: المَقْطوعُ، وهو ما ينْتَهي [12] إلى التَّابعيِّ.
ومَنْ «هو» [13] دُونَ التَّابِعِيِّ مِن أَتْباعِ التَّابعينَ {ص / [18] أ} فمَنْ بعْدَهُم {ظ / 33 أ} ؛ فيهِ؛ أَي: في التَّسميةِ، مِثْلُهُ؛ أَي: مثلُ ما ينتَهي [14] إِلى التَّابعيِّ في تسميةِ [جميعِ] [15] ذلك مَقطوعاً، وإِنْ شِئْتَ قُلْتَ: موقوفٌ على فُلانٍ.
فحَصَلَتِ التَّفرقةُ في «جميع» [16] الاصطِلاحِ بين المَقطوعِوالمُنْقَطِعِ، [فالمُنْقَطِعُ] [17] مِن مباحِثِ الإِسنادِ كما تقدَّمَ، والمَقْطوعُ مِن مباحِثِ المَتْنِ كما ترى.
وقد أَطلَقَ بعضُهُم هذا في موضِعِ هذا، وبالعكْسِ؛ تجوُّزاً عنِ الاصطِلاح.
{أ / 27 أ} ويُقالُ للأخيرينِ؛ أي: الموقوفِ والمَقطوعِ: الأَثَرُ [18] .
والمُسْنَدُ في قولِ أَهلِ الحَديث: هذا [19] [حديثٌ مُسنَدٌ] [20] : هو: مرفوعُ [1] ليست في «هـ» و «أ» . [2] ليست في «ظ» . [3] في «هـ» : يلاقي. [4] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» . [5] في «أ» و «ط» : والقسم. [6] في «ب» : وهي. [7] في «ظ» : ينتهي. [8] في «ن» و «ط» و «هـ» و «ص» و «ب» : ينتهي إليه. [9] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ص» و «أ» و «ب» . [10] زيادة من «أ» . [11] في «ظ» و «ص» : ينتهي. [12] في «ن» و «ب» : انتهى. [13] زيادة من «ب» . [14] في «ب» : انتهى. [15] ليست في «ص» . [16] زيادة من «ص» . [17] ليست في «ص» . [18] في «ظ» : ويُقالُ للأخيرينِ: الأَثَرُ؛ أي: الموقوفِ والمَقطوعِ. [19] في «ن» : هنا. [20] ليست في «ب» .
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 114